أكد الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن ما التقارب بين طهران ودمشق في الفترة الأخيرة يثير الكثير من الأسئلة وكان السبب وراء عملية «طوفان الأقصى»، مشيرًا، إلى أنه منذ عام 2019 وحتى عام 2023 لم يزُر أي وفد فلسطيني من حماس لإيران.
وذكر، أنه في 19 يونيو 2023 زار وفد من حماس إيران بقيادة رئيس حركة حماس السابق إسماعيل هنية ومعه صالح العاروري، وفي 21 يونيو تكون مقابلتهم بالمرشد الإيراني علي خامنئي.
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري،: «في لقاء هنية والعاروري مع خامنئي تم التأكيد على أن العدو الإسرائيلي لم يعد كما كان والآن حان وقت الهجوم عليه وهو ما جاء في الصحف الإيرانية، 12 عام لم يزور رئيس إيراني سوريا، لكن قبل عملية طوفان الأقصى زار الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي لدمشق ومعه رئيس فيلق القدس الرئيس السوري بشار الأسد، بعدها بأسبوع وصل وزير النقل والطرق الإيراني لسوريا وعقد اتفاق لإنشاء طريق الحاويات بين دمشق وبين العاصمة الإيرانية طهران».
وشدد على أنه بعد هذه الاتفاق جرى رصد حاويات ضخمة من طهران لسوريا وتم رصد شباب من غزة لسوريا، موضحًا أن التقارير الغربية تؤكد أنه في هذا التوقيت المحاكاة التي حدثت في غزة 7 أكتوبر تم التدريب عليه في معسكرات بدمشق تمت بصناعة إيرانية.