قال الكاتب الصحفى حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة “علاء الدين”، إن المجلة أُسست من أجل كل أطفال مصر.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها إدارة المجلة التابعة لمؤسسة الأهرام مساء اليوم، الإثنين، على مسرح نجيب محفوظ بالمؤسسة، للاحتفال بمرور ٣٠ عامًا على تأسيس المجلة على يد الكاتب الصحفى الكبير الراحل عزت السعدني.
وأضاف “الزناتى”، أنه فى ذلك الوقت كان الراحل مديرًا لتحرير الأهرام، ورئيسًا لقسم التحقيقات، وجاءه شاب متدرب ليتتلمذ على يديه، وأكمل هذا الشاب طريقه فى الصحافة بعد ذلك إلى أن أصبح رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وهو الكاتب عبد المحسن سلامة.
وأكد أن الفضل فى تأسيس مجلة علاء الدين يعود للكاتب الكبير الراحل عزت السعدني الذى أصدر العدد الأول منها بتكليف من الكاتب الصحفى إبراهيم نافع رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام آنذاك، وكان يتمنى أن يكون حاضرا معنا الآن ليجني ثمار ما قدمه لأطفال مصر، موجها الشكر لروحه.
كما وجه “الزناتي”، الشكر لكل الكتاب الكبار المستمرين فى الكتابة للمجلة منذ اصدار العدد الأول وحتى الآن مثل الكاتب أحمد زحام وعبده الزراع، وشكر أيضا المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف لمشاركته فى الاحتفال بعيد ميلاد المجلة، وكذلك أحمد عبد الحليم وولاء محمد اللذان حضرا الاحتفالية نيابة عن رئيس المركز .
وأكد عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أنه ليس سرا أن الكاتب الصحفى الراحل عزت السعدني كان أستاذه الأول فى قسم التحقيقات عندما بدأ حياته المهنية فى بلاط صاحبة الجلالة، مشيرا إلى إصدار مجلة علاء الدين بتكليف من الراحل إبراهيم نافع كان خطوة موفقة جدا، لأن الأهرام كان ينقصها إصدار للأطفال مثل هذه المجلة، مشيرا إلى أن الحشد الكبير الذى حرص على الحضور للاحتفال بعيد ميلاد المجلة يؤكد على أنها كانت خطوة موفقة.
وأضاف أن مجلة علاء الدين هى الإصدار الشهري الذى ليس له مرتجع، وأعدادها تنفد شهريا ويحرص الكثير من الأطفال على اقتنائها بما فى ذلك أحفاده وهو ما يستدعى زيادة عدد الاعداد المطبوعة، مشيرا الى انها تسد احتياجات النشء والأطفال وهو ما يستحق التحية لرئيس تحريرها الكاتب الصحفى حسين الزناتي وكل فريق عمل المجلة الذى يبذل جهدا كبيرا للوصول للأطفال يستحق التقدير والاحترام.
وأكد أنها مجلة مهمة وواعدة تمثل جزءا من ثقافة الشعب وعقل الشعب والنشء، ولذلك سيكون هذا الحفل بداية لسلسة احتفالات بعيد ميلاد علاء الدين.