تسبب البطل محمود محسن، اللاعب في منتخب المبارزة المصري، في حالة غضب كبيرة داخل دول الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب رفضه مصافحة لاعب إسرائيل بعد الفوز عليه واكتساحه في مباراة دور المجموعات ببطولة كأس العالم لسلاح المبارزة التي تقام في سويسرا.
وعقب ذلك قام لاعب الكيان الصهيوني بشكوى بطل مصر إلى حكم المباراة، ولم تكتف إسرائيل بذلك، بل خرجت ادعاءات إسرائيلية خطيرة، تتهم منتخب مصر للمبارزة بأنه هدد البعثة الإسرائيلية بقنبلة في مقر إقامته بالفندق الذي أقيم فيه البطولة.
وزعمت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن أعضاء الفريق الإسرائيلي تلقوا تهديدا بوجود قنبلة مزروعة في الفندق الذي يقيمون فيه.
ووفقا للصحيفة فقد تم فتح تحقيق في أعقاب حادثة رفض المبارز المصري محمود محسن، مصافحة اللاعب الإسرائيلي دانييل فريدمان .
وبحسب الصحيفة: لا يزال المحققون يحاولون معرفة من اتصل لتهديد الفريق، وما إذا كانت هناك بالفعل علاقة بين التهديد وعدم المصافحة.
وفي الوقت نفسه، قالت الصحيفة أن جمعية المبارزة الإسرائيلية اشتكت إلى الاتحاد العالمي للمبارزة (FIE) بشأن الحادث.
وبدأت الدراما برمتها في نهاية مسابقة الفريق، عندما توجه أعضاء الفريق الإسرائيلي إلى الفندق، للترتيب للعودة إلى إسرائيل، وحينها وصلت الرسالة الهاتفية إلى الفندق. وعلى الفور أوقف عناصر الشاباك المرافقين لهم الرحلة وقرروا إنزالهم في إحدى محطات القطار لحراستهم في النفق المؤدي إليها.
وبعد عدة استفسارات، تقرر إعادتهم إلى صالة المنافسة، حيث تم تجهيز غرفة تبديل الملابس مسبقا للفريق، والتي تم استخدامها أيضاً كغرفة أمنية، حيث تم احتجازهم لمدة ست ساعات، بينما في الوقت نفسه العشرات. وصل المزيد من ضباط الشرطة المحلية لزيادة حراسة الوفد.
في الوقت نفسه، تم إرسال خبراء المتفجرات لتفتيش الفندق الذي تم إخلاؤه بالكلاب البوليسية، وبعد ساعات من البحث، في النهاية لم يتم العثور على شيء، وواصل الفريق رحلته إلى إسرائيل.