عجوز التجمع.. يواصل موقع صدى البلد نشر نص اعترافات المتهمة الثانية في القضية المعروفة إعلاميا بالطبيب الثري في التجمع الخامس والمتهم فيها 4 متهمين سيدتين ورجلين في جريمة قتل طبيب التجمع.
وكشفت النيابة العامة عن تفاصيل القضية في أمر الإحالة حيث أنه بمناظر المتهمة الثانية منة الله.م. تبين أنها فتاة في العقد الثالث من العمر قمحية البشرة ترتدي الملابس الإفرنجية عبارة عن جلباب أسود اللون وغطاء رأس أسود اللون.
طبيب التجمع
وأوضحت النيابة في تحقيقاتها انه بسؤالها عن التهم وهي قتل المجنى عليه حاتم .ع. بالاشتراك مع باقي المتهمين وهم سيده.ع.، محمد ع. ، عمر.ا. بالعمد مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على القتل بأن توجهتي وبرفقتك المتهمة الأولى إلى حيث يقطن المجني عليه وما أن وصلتها حتى دلفتوا إلى مسكنه بحجة قضاء وقت معه ثم سهلتي دلوف المتهمة سيدة سمير عبد النعيم محمد إلى مسكنه وما إن ظفرتما به حتى قمتما بالتعدي عليه بالضرب وشد وثاقه لشل مقاومته مستخدمين في ذلك لأدوات افيز ، لاصق طبي ، كوفية و قمتما بخنقه مستخدمين أداء منهما قاصدين من ذلك ازهاق روحه فأحدثوا به إصابته المبينة بمعاينة النيابة العامة والتي أودت بحياته.
وأكدت النيابة في تحقيقاتها أن تلك الجناية ارتبطت بجنحة أخرى، انهم في ذات الزمان والمكان سرقتي بالاشتراك مع باقي المتهمين المبلغ النقدي والمنقولات المبينة قدرا وقيمة بالأوراق والمملوكين للمجني عليه حاتم .ع. وكان ذلك من داخل مسكنه وذلك على النحو المبين بالأوراق وقد كان ارتكاب جناية القتل بقصد تسهيل واقعة السرقة على النحو المبين بالتحقيقات.
كما وجهت النيابة في تحقيقاتها للمتهمة الثانية، أنها متهمة بإحراز أدوات ” افيز ، لاصق طبي ، كوفية مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكدت المتهمة في اعترافاتها بأن المتهمة الأولى أخبرتني أنه فيه مصلحة وفي شخص عجوز بيجيب بنات ليعمل معهم علاقة محرمة مقابل أموال.
القاهرة الجديدة
وكشف أمر إحالة المتهمين، أنه بدائرة قسم التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، قتـ.ـل اثنان من المتهمين المجني عليه عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد، بأن نسجا له مخططًا محكمًا أعداه سلفًا مع المتهمين الأخيرين، ضامرين الشر في نفسيهما لسلب مال ضحيتهما، فكمنت الأولى خارجه وخَلَت به الثانية وراودته عن نفسه.
وأضاف أمر الإحالة، أنه وما أن انطلت عَلَيْهِ حيلتها تجرد من ثيابه، فهمت في تكبيله فسبر غور حيلتها فقاومها، فهرعت لتمكن الأولى من دلوف مسكنه، فعاونتها وأبرحتاه ضربًا بأنحاء متفرقة من جسده حتى خارت قواه واستبد به الردى ففرغت طاقته، فوثقتا يديه وقدميه، وكممتا فاه بأدوات أعدتاها سلفًا وهي قفازان ولاصق طبي وسلك كهربائي التقطتاه من مسرح الواقعة، لشل مقاومته والحول دون استغاثته، وقامتا بخنقه مُستخدمتين في ذلك أدوات أوشحة قاصدتين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثنا به إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.