رام الله
كشفت الفنانة المصرية، علا غانم، أسرار عودتها إلى مصر، بعد سبع سنوات من غيابها عن الأعمال الفنية.
وستعود الفنانة “المثيرة للجدل” مع ابن بلدتها مصطفى قمر، وذلك من خلال الجزء الجديد من فيلم “حريم كريم”، حيث تجسد شخصية هالة رفعت.
وأكدت غانم التي اختفت عن الساحة الفنية بعد أن عرض لها فيلم “خط الموت” عام 2019، في تصريح لـ (العربية نت) أنها عادت لمصر وستظل بها وستقدم الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية.
وفي سؤال حول رد فعلها بعدما عرض المشاركة في الجزء الثاني من فيلم “حريم كريم”، قالت غانم: “لم يكن هناك أي فرصة للتردد عندما عرض علي مصطفى قمر فكرة الاستمرار في تقديم شخصية (هالة رفعت) مرة أخرى في الجزء الثاني من فيلم “حريم كريم”، لأن الفيلم من أنجح أفلامي على المستوى الجماهيري، فهالة رفعت علامة مهمة في مشواري”.
وأكدت أن هذا الفيلم تحديداً له مكانة خاصة لديها، وحقق نجاحاً عظيماً عند عرضه قبل 18 عاماً تقريباً، وما زال يحظى بنسبة مشاهدة عالية عند عرضه على الفضائيات، وصار من أفلام الأعياد والمناسبات السعيدة، لأنه فيلم عائلي مبهج وخفيف، وقد جمعني بزملاء قريبين مني جداً، وبيننا صداقة وعلاقة رائعة.
وقالت الفنانة المصرية إن العمل مع الفنان مصطفى قمر متعة، “كما أنني أحبه وأحترمه على المستوى الشخصي والفني، وتحمست بشدة عندما تحدث معي عن الجزء الثاني للفيلم من حماسة وروعة السيناريو”.
وفي سؤال حول شعورها إن كان هذا هو التوقيت المناسب للرجوع والعمل في الفن مرة أخرى بعد غياب، قالت: “أشعر بأنني عدت في التوقيت المناسب، فهناك حالة من النضج الفني، أعتقد أن الجمهور سيلمسها خلال الفترة القادمة في اختياراتي للأعمال والأدوار التي سأقدمها، كما أن الجمهور الذي يقابلني في أي مكان يقول لي إن غيابي سبب فراغا كبيرا، والحقيقة أنني تفاجأت بحبهم لي، وهو ماشعرت به من إقبال الجمهور عليّ والترحيب بي كأني لم أغب عن الساحة 7 سنوات كاملة، والحقيقة أن تلك السنوات كانت صعبة علي كما كانت صعبة على الجمهور”.
وفيما يتعلق بعملها في الولايات المتحدة، قالت غانم إنها لن تترك عملها الخاص هناك.
وأوضحت: “فالحمد لله أصبح لي عملي الخاص في أميركا، وأقسم وقتي بين مصر وبين أميركا لمتابعة أعمالي، فقد عملت بجهد وقوة لأنني كنت أحتاج إلى المال للإنفاق على أسرتي. وابنتاي كانتا تدرسان في الولايات المتحدة الأميركية، وفي مرحلة التعليم كانت المصاريف مرهقة وكثيرة، وقد تحملت مسؤوليتهما كاملة، ولكن الآن سأقسم وقتي وأركز جداً في الاختيار لتقديم ما يفيدني ويضيف لي ويؤكد مكانتي.