أيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، التصريح الأخيرة للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي قارن فيه العملية الإسرائيلية في غزة بالمحرقة التي ارتكبها هتلر بحق اليهود.
وقال مادورو، في برنامجه التلفزيوني “كون مادورو” (مع مادورو)، الذي يبثه التلفزيون الفنزويلي، إن “هتلر كان عبارة عن وحش صنعته النخب الغربية… وكما قال الرئيس لولا دا سيلفا، فإن الحكومة الإسرائيلية تفعل بالفلسطينيين نفس الشيء الذي فعله هتلر باليهود: يقضون عليهم”.
وأضاف الرئيس الفنزويلي أنه من الضروري “استعادة العدالة” في قطاع غزة.
وهذه ليست التصريحات الأولى من نوعها للرئيس مادورو، فقد أكد في عدة محافل على مدار الأشهر الماضية على دعمه للشعب الفلسطيني وإدانته للحرب في قطاع غزة.
وقال مادورو، بوقت سابق في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفنزويلية الرسمية، إن ما يحدث في قطاع غزة لا بد من إدانته باعتباره “إبادة جماعية خارجة عن القانون الدولي.
وكان الرئيس البرازيلي، قد اتهم الأحد الماضي، إسرائيل، بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبّهاً ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود، إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا، للصحافيين في أديس أبابا، حيث حضر قمة للاتحاد الأفريقي، إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنه إبادة”، مضيفاً “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ… في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.
واستدعت البرازيل، أمس الإثنين، سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد أن أعلنت إسرائيل أن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، “شخصا غير مرغوب فيه”، على خلفية تصريحاته.