حل محمد علي جابين المبتهل بالإذاعة والتلفزيون ضيفا على موقع صدى البلد قدم خلاله عددا من الابتهالات على طريقة أهل الحجاز و الذي يسمى هناك ” مجس”.
ووجه جابين نصيحة لكل المبتهلين وللشباب أن يستمعوا كثيرا للقدامى، والسمع من المدارس القديمة، لأن المدرسة الكبيرة بحر يغترف منه المبتهل ما يشاء حتى يروي نفسه من هذا العلم، ويكون هناك مخزون نغمي لكل العمالقة الكبار من المبتهلين ، وكان الشيخ عمران دائما يدندن في كل وقت ، حالة الإنشاد دايما كانت مصاحباه، وضرورة معرفة المقامات وفروعها وأنواعها.
وقال: بيئة الحجاز تختلف عن مصر في مدرسة وفن الابتهال، المدرسة المصرية متفرعة ومتنوعة بتنوع البيئات ، والمدرسة المصرية في الابتهال ابدعها الشيخ علي محمود وتبعها تلامذته الشيخ طه الفشني والشيخ محمد عمران، والشيخ سيد النقشبندي ونصر الدين طوبار .
المدرسة المصرية هي الأم التي نهلت منها كل المدارس، وهناك المدرسة الحجازية ويغلب عليها طابع مقام الحجاز، والابتهال هناك يطلق عليه مجس وكنت صغير في المملكة أذهب للأفراح وأقول هذا المجس.