أعلن وزير الخارجية الإيطالي، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة سترتب رحلة خاصة لإعادة المواطنين من نيامي، عاصمة النيجر، بعد استيلاء عسكري على الدولة الإفريقية.
ونشر وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، على موقع التواصل الاجتماعي “اكس” المعروف سابقا باسم “تويتر”، “قررت الحكومة الإيطالية منح مواطنيها في نيامي فرصة لمغادرة المدينة على متن رحلة خاصة إلى إيطاليا”.
وقبل قليل، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس ستجلي مواطنيها الفرنسيين والأوروبيين من النيجر، ابتداء من اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أيام من قيام المجلس العسكري بالإطاحة بالرئيس محمد بازوم والاستيلاء على السلطة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه “بالنظر إلى الوضع في نيامي، والعنف ضد سفارتنا أول من أمس، وحقيقة أن المجال الجوي مغلق ولا يستطيع مواطنونا المغادرة بوسائلهم الخاصة، تستعد فرنسا لإجلاء مواطنيها والمواطنين الأوروبيين (الآخرين) الذين “يريدون مغادرة البلاد”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن “الإخلاء سيبدأ اليوم”.
وكان يفجيني بريجوزين، رئيس مجموعة مرتزقة فاجنر الروسية، قد علق الأسبوع الماضي على الانقلاب في النيجر وقال إن قواته جاهزة لاستعادة النظام.
وأثار الانقلاب مخاوف على أمن منطقة الساحل. والنيجر هي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وهو المعدن المشع المستخدم على نطاق واسع للطاقة النووية وعلاج السرطان.
وفرضت المجموعة الإقليمية (إيكواس) عقوبات، بما في ذلك وقف جميع المعاملات المالية وتجميد الأصول الوطنية، وقالت إنها قد تسمح باستخدام القوة لإعادة بازوم، الذي لا يزال محبوسا في قصره.