افادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن الناشطة الفلسطينية البارزة عهد التميمي مدرجة في القائمة التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق والتي تضم 50 سجينة فلسطينية مقرر اطلاق سراحهن مبكرا كجزء من اتفاق هدنة ممتد مع حركة المقاومة الفلسطينية، حماس، وفقا لتقارير في وسائل الإعلام الناطقة باللغة العبرية.
وتم اعتقال التميمي قبل ثلاثة أسابيع فقط بعد أن نشر على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة تهديد للمستوطنين، على حد زعم الاحتلال، وفقا “تايمز أوف اسرائيل.
وأصبحت عهد التميمي أيقونة للقضية الفلسطينية بعد أن سُجنت عندما كانت مراهقة لصفعها جندي إسرائيلي، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على ابن عمها وقتلوه بطلقة في رأسه برصاصة مطاطية.
وأمضت عهد التميمي حكمًا بالسجن لمدة ثمانية أشهر في أحد السجون الإسرائيلية، وبعد إطلاق سراحها، ذهبت في جولة انتصار عبرت أوروبا والشرق الأوسط.
ومنذ يوم الجمعة، أطلقت حماس سراح 50 رهينة إسرائيليا، وتم إطلاق سراح 11 منهم في وقت سابق من يوم الاثنين في اليوم الرابع من الهدنة الأولية التي استمرت أربعة أيام مع الحركة في أعقاب أحداث 7 أكتوبر والحملة العسكرية الإسرائيلية الشرسة ضد القطاع الفلسطيني.
وأكدت قطر والولايات المتحدة في وقت سابق أن الهدنة، التي من المقرر أن تنتهي غدا، ستمدد الآن لمدة يومين، ومن المفترض أن تشهد إطلاق سراح حوالي 10 رهائن إسرائيليين آخرين في كل يوم هدنة إضافي.
وبموجب الاتفاق المبدئي، وافقت إسرائيل على وقف عمليتها العسكرية في غزة لمدة أربعة أيام، والإفراج عن ثلاثة سجناء أمنيين فلسطينيين مقابل كل من الرهائن الخمسين المفرج عنهم من غزة.
ونتيجة للمفاوضات الموازية التي قادتها قطر، أطلقت حماس أيضًا سراح 17 تايلانديًا وفلبينيًا واحدًا ومواطنًا روسيًا إسرائيليًا مزدوجًا.