شهدت الحدود بين أرمينيا وأذربيجان عودة التوتر مجددا، حيث أكدت بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في أرمينيا أنها كانت موجودة، الثلاثاء، لدى وقوع حادث إطلاق نار عند الحدود مع أذربيجان.
وأوضح مراقبو الاتحاد الأوروبي أن أيا من مراقبيها لم يصَب بجروح، وقالت عبر حسابها بموقع توتير الذي تغير اسمه إلى “إكس”: “يمكننا التأكيد أن دورية للبعثة كانت موجودة لدى وقوع حادث إطلاق نار في المنطقة التي نتولى فيها المسؤولية، ولم يصب أي عنصر من البعثة”.
تضم بعثة المراقبة الاوروبية نحو مائة عنصر وبدأت عملها على الحدود بين ارمينيا واذربيجان في فبراير.
والجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان تتنازعان منذ أكثر من ثلاثين عاما السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمنية.
وفي وقت سابق، اتهمت أرمينيا جارتها أذربيحان بأنها أطلقت النار على مراقبي الاتحاد الأوروبي المنتشرين تلبية لطلب يريفان عند الطرف الأرميني من الحدود منذ فبراير، الأمر الذي نفته باكو.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية عبر تلجرام إن وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار قرابة الظهر بأسلحة نارية على المراقبين الذين كانوا يقومون بدوريات في أنحاء فيرين شورزا (شرق) وكذلك على آليتهم.