قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن عودة مئات آلاف النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، رغم معاناتهم والإجهاد، قاطعين عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام عبر طرق وعرة ومدمرة، رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا خارج أرض وطنه.
وأكد فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الاثنين، أن الرد الوطني القوي أتى من أطفالنا ونسائنا ورجالنا وشيوخنا الذين هم جذور منغرسون في فلسطين وباقون في غزة.
وأشار إلى أن غزة من أفشلت كل مؤامرات التوطين رغم كل أنواع القتل والحصار والتشريد والجوع والعطش والبرد، وقلة العلاج وكل أصناف القتل والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، التي عاناها أهلنا في غزة، ردنا “عائدون مهما كانت الصعاب”.
وأضاف فتوح أن فلسطين، للفلسطينيين، وغزة، هي قلب فلسطين، ودون غزة والقدس والضفة الغربية لن تكون هناك دولة، ومن يدعو إلى التطهير وتوطين الفلسطينيين فهو ذاهب، وشعبنا سيبقى على أرضه وفي وطنه، ورسالة أهلنا في غزة كانت الرد الأقوى المباشر لمن يراهن على التهجير والتطهير.