يحل اليوم عيد ميلاد الفنان هاني شاكر، الذي عرف بلقب أمير الغناء العربي، والذي يعد له مسيرة فنية كبيرة استطاع ان يجعل لنفسه مكانه كبيرة في عالم الفن.
ويعد الفنان هاني شاكر من أسرة فنية حيث أن خالته هي الفنانة الراحلة آمال زايد، وبذلك فإن ابنتها معالي، تُعتبر ابنة خالته، كما كان لـ آمال شقيق آخر وهو السيناريست محسن زايد، وبذلك فإنه يعتبر خال كلاً من هاني شاكر، ومعالي زايد.
لعب هاني شاكر بطولة 4 أفلام، هي:
“هذا أحبه وهذا أريده” في 1975، أمام نورا وحمدي حافظ، و”عايشين للحب ” بطولة نيللي، وإخراج أحمد ضياء الدين، و”عندما يغنى الحب ” أمام عادل إمام وصفاء أبو السعود، وإخراج نيازي مصطفى. والفيلم الرابع هو سيد درويش
وله على خشبة المسرح تجربتان، هما: “سندريلا والمداح” بطولة نيللي وحسن حسني ومحمد نجم، ومن تأليف بهجت قمر، وإخراج حسن الشامي. ومسرحية “مصر بلدنا
سبب ابتعاده عن التمثيل
كشف هاني شاكر سبب ابتعاده عن التمثيل، بعدما قدم في بداية مشواره الفني أعمالا سينمائية.
وقال هاني شاكر في لقاء مع برنامج It’s Show Time إنه بدأ التمثيل في فترة بداية السبعينيات كان وقتها لا زال يدرس في الجامعة، وقدم 3 أفلام، ثم في عام 1977 التحق بالجيش ولمدة عام لم يقدم أي عمل.
وتابع أنه بعد انتهاء فترة الجيش كان هناك مقاطعة الدول العربية لمصر، ولفترة طويلة لم يقدم أي أعمال، ثم في فترة الثمانينيات كانت الأفلام التي تعرض أفكار مختلفة وبعيدة عن الفيلم الموسيقي الرومانسي الذي سبق وقدمه، لذا لم يجد نفسه في السينما.
وأضاف هاني شكر موضحا أنه قد يقدم مسلسلا وليس فيلما، لأنه يحب المسلسلات التليفزيونية كثيرا، ويرى أن السينما الآن وجمهورها لا يشبهه، لكن إذا فكر في تقديم عمل سينمائي قال إنه سيكون كوميديا قائلا: “أنا أقدر أدي كوميدي، على بركة الله إن شاء الله أقدر أدي كوميدي أحب الهزار والفرفشة”.
وأكد هاني شاكر أنه يتمنى تقديم مسلسل تليفزيوني، وبعيدا عن الغناء ويكون مختلفا، مشيرا إلى أنه عرض عليه فكرة من فترة متمنيا أن يقدم عملا يفاجئ الجمهور.