يتميز المجتمع السيناوى بقرى ومدن شمال سيناء عن غيره ،بأنواع أكلات شعبية معينة من الطعام الصحى والطبيعى، والتي يتم طهيها على نار الحطب.
ويأتي المنسف في مقدمة هذه الوجبات الشعبية الشهيرة بين البدو والحضر. ، وهو عبارة عن فتة خبز الفراشيح بالشوربة أو اللبن والسمن البلدى والذى يغطى بالأرز الأصفر وفوقه كُتل من لحم الماعز أو الضأن الطازج، وتغطى برغيف من الفراشيح وتقدم ساخنة للضيوف وأهل الديار.
وقال حسن سلامة باحث في التراث السيناوي ، إن وجبة الفتة باللحمة تعد احدى الأكلات السيناوية المميزة والتي حرص على إعدادها وتناولها أهالي محافظة شمال سيناء في أول أيام عيد الأضحى بالعريش، وهي عبارة عن فتة فطائر العيش ” بالشوربة ومن ثم يغطى بالأرز الأصفر او الارز الأبيض وفوقه كتل من الحم الماعز أو الضأن الطازج .
تتم عملية الطهي، علي نار الحطب و تغطى برغيف من اللراشيح وتقدم ساخنة للضيوف او الاسرة ويتم وضعها في صواني تسمى المنسف .
الفراشيح:
وقالت أم عبد القادر ٥٥ عاما أنها تنتظر العيد من أجل تناول وجبة الفتة باللحم ، وذلك بتحمير الفطائر ووضعها على الصوانى ثم وضع الحساء عليها ثم الأرز، وفوقها قطع اللحم، وهناك من يتناول الفطائر دون تحمير،.
وتقول إن خبز “الفراشيح” أو الرقاق السيناوي او نالت شهرة واسعة في سيناء ، وأصبحت تمثل خبز أساسي على المائدة السيناوية .
والفراشيح ،عبارة عن عيش الرقاق البدوي، وتعتبر من أنواع الحلويات القليلة فى قائمة طعام البدو ، وتنفرد السيدات بإعداده دون الرجال .
يحتاج خبزه إلى دقة لفرد القرص ، ويتكون من دقيق ولبن وسكر و يمتاز الخليط بأنه سائل يتم سكبه على الصفيح الساخن كطبقة رقيقة تتماسك فور سكبها ، ويتناوله الصغير والكبير فور رفعه من فوق الصاج.
ويحرص أبناء سيناء، على توفير كل ما يتعلق بالشواء ايام عي الاضحى ..حيث يتم شراء “المشواة”، وأكياس الفحم ، للمساهمة في تحضير الوجبات المفضلة لدى غالبيتهم خاصة الفتة باللحمة ،وكذلك “ماندي اللحوم “والتي تتميز بمذاق جيد .