دعا رئيس الوزراء الصومالي السابق عمر عبد الرشيد علي، إلى زيادة اليقظة ضد غزو إثيوبي محتمل بعد أن أثار اتفاق أديس أبابا للوصول إلى البحر مع أرض الصومال غضب مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الصومالية المحلية، دعا رئيس الوزراء السابق الشعب الصومالي إلى الاستعداد للدفاع عن بلاده في حالة الغزو الإثيوبي الذي يهدف إلى ضم أجزاء من شمال البلاد.
وقال عمر: “آبي أحمد، في حين أن أديس أبابا على وشك السقوط في أيدي المتمردين، يواصل تقسيم الصومال وفصله”.
وأضاف: “أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نقلل من تهديداته، وقد يكون لديه خيارات متعددة على الطاولة، بما في ذلك الأمر بالغزو”.
يأتي ذلك في ظل التوتر الجاري بين الصومال وإثيوبيا، بعد توقيع الأخيرة على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في الأول من يناير الماضي، تنص على حصولها على منفذ بحري على البحر الأحمر بمساحة 20 كم على سبيل الإيجار لمدة 50 عاما، في مقابل اعتراف أديس أبابا بها وهو الأمر الذي أغضب الصومال رسميا وشعبيا.