كشف فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الاسبق تطورات الاوضاع في لبنان وتداعيات التحذيرات الدولية من السفر الي لبنان، وحقيقة تصريحات وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني امين سلام والتي أثارت غضب الكويت.
وقال “السنيورة”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “مصر جديدة” تقديم الاعلامية انجي انور والمذاع مساء اليوم الاحد عبر فضائية “etc”، إن هناك مواجهات في مخيم عين الحلوة والذي كانت تسيطر عليه حركة فتح، لافتا إلى أن هذه المناوشات جعلت بعض الدول تحذر رعاياها من الاقتراب من مناطق المناوشات او السفر إلي لبنان، ولا سيما وان هناك شكوك بتورط حزب الله في دعم بعض التنظيمات الفلسطينية من اجل السيطرة على المخيم مما يضيف بعدا اقيليما جديدا غير الابعاد الفلسطينية.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني الاسبق، أن لبنان يمر بفترة صعبة لعدم القدرة على انتخاب رئيس جمهورية بسبب الموقف المعاند لحزب الله باصراره على مرشح لا يتمتع بدعم كافي من الاقباط لانتخابه، مما زاد من الشكوك العامة والدولية بشأن لبنان.
وعن حقيقة تصريحات وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني والتي طالب فيها مساعدات مالية من الكويت لاعادة بناء صوامع الحبوب التي دمرها مرفأ لبنان قبل ثلاث سنوات، أوضح السنيورة انه بعد انفجار مرفأ بيروت بادر بالاتصال بالسفير الكويتي عبدالعال القيعي وطلب منه نقل تمني الحكومة اللبنانية من ملك الكويت تبني اعادة بناء الصوامع، ، لاسيما و ان الصوامع التي فجرت بنيت منذ عام 1968 بتمويل من صندوق التنمية الكويتي، وان الحكومة الكويتية وافقت بالفعل على تبني الكويت اعادة البناء.
وتابع الفكرة انه لم يعد هناك متابعة من الحكومة اللبنانية لهذا الامر، لاسيما لعدم وجود توافق هل سيعاد بنائها في نفس المكان او مكان اخر، وبالتالي ليس هناك حسم بشأن متابعة ومكان بناء الصوامع، لافنا الي أنه ليس بأمكان لبنان اعادة بناء الصوامع بدون معاونة الدول الشقيقة وفي مقدمتها الكويت
وأكد رئيس الوزراء اللبناني الاسبق أن الوزير الاقتصاد استعجل بالحديث واستخدم عبارة غير ملائمة، مطالبه بالاعتراف بالخطأ والاعتذار عن هذه التصريحات، حتى يتم تدارك اي تدهور قد يحدث في العلاقات اللبنانية الكويتية.