من المرجح أن ينهار الاتفاق الذي أوقف مسيرة فاجنر للإطاحة بالقادة العسكريين في موسكو، وفقًا لما نشره مركز أبحاث أمريكي، ونقلته سكاي نيوز البريطانية.
قال معهد دراسة الحرب، إن هناك شائعات تنتشر بأن قوات فاجنر تعود إلى روسيا من بيلاروسيا وتتوقع أوامر جديدة وشيكة.
وأضاف التقرير الذي أصدره المعهد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في حل حاسم لتداعيات تمرد فاجنر في يونيو.
وقالت مصادر تابعة لفاجنر زعمت أن قوات المجموعة الرئيسية ستنشط في نهاية أغسطس لكنها لم تذكر تفاصيل.
وأضافت المصادر أن التكهنات بشأن تولي وزير الدفاع سيرجي شويجو للعمليات العسكرية الروسية في إفريقيا من فاجنر تثير غضب موظفي المجموعة شبه العسكرية.
من المحتمل أن تنسحب قوات فاجنر لأن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو رفض تمويل المجموعة بعد أن رفضت روسيا التمويل، حسبما أفادت معهد دراسات الحرب نقلاً عن مصدر روسي.
إن إعادتهم إلى روسيا تشكل تحديات إذا سعى بوتين للقضاء على تهديد فاجنر.
وقال معهد دراسات الحرب إن مجموعة فاجنرتحتفظ بالقدرة على التجمع ضد وزارة الدفاع الروسية بغض النظر عن رغبة رئيسها يفيجني بروجوزين.