شاهيناز سيدة أكملت عمرها الأربعين قبل أيام من تواجدها داخل محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها حسين آثر خلافات زوجية بينهما بسبب خيانته لها المتعددة، حيث رددت أنها احتفلت بـ عيد ميلادها داخل مكاتب وطرقات محكمة الأسرة.
زوجة ترفع دعوى خلع على زوجها
روت شاهيناز قصتها مع زوجها حسن بالكامل والتي استمرت على مدار ١٢ عاما كاملا، حيث تزوجته وهي في ربيعها الثامن والعشرين، ولم تكمل عامين من الزواج إلا وبدأت أفعال زوجها معها، واكتشافها خيانته لها أكثر من مرة، حتى راحت طوال ١٠ سنوات منذ المرة الأولى التي كشفته فيها تطرق أبواب الأسرتين والأصدقاء، تحاول أن تعطي الفرصة تلو الثانية، إلا أنها في النهاية طلبت منه الطلاق بعدما فاض بها الكيل وحين رفض توجهت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
شاهيناز: أتذكر كل مرة علمت فيها بالخيانة
وقالت شاهيناز – الزوجة الأربعينية، لقد ارهقتني هذه العلاقة التي دامت لـ ١٢ عاما، شاهدت فيهم كافة أنواع الخيانة الزوجية، فلم يترك سيدة ولا فتاة الا و اسقطهم في شباكه اللعينة، وأتذكر تلك المرة التي علمت بها بخيانته، فبعد مرور عامين من الزواج، كنت في زيارة لأسرتي وحينها حضر حتى يصطحبني للمغادرة معه، وأثناء تواجدي طلبت الذهاب إلي السوبر ماركت وحين فتحت شنطة السيارة شاهدت شنطة هدايا بداخلها ملابس نسائية وعطر نسائي، وكادت أن تتحول إلي فضيحة أمام الجميع، إلا أنه أخبرني قائلا حينها – اركبي وهفهمك في البيت – وبالفعل غادرت معه.
شاهيناز تروي عدد مرات خيانة زوجها لها
وحين وصلت منزل الزوجية.. كنت أنتظر مبررا، بعذه الكلمات أكملت شاهيناز حديثها قائلة: حين وصلت المنزل قال لي – دي كانت هتبقى غلطة وأنا معملتهاش – ومنذ تلك الدقيقة والمشاكل بيننا بصورة مستمرة حتى وصلت الأمور إلى مشكلة شهريا بسبب أفعاله، حتى صارت خيانته لي وكأنها حكما في حياتي اعتدت عليه حتى أنهم كانوا عشرات النسوة لا أتذكر أعدادهم فهن من – القريبات قبل البعيدات – والسيدات بل والقاصرات، وخلال ١٠ سنوات كنت أرى السيدات في منزلي وفي سيارته بعيني وأحاول تسيير الأمور، إلا أنني لم أعد أقوى على ذلك فقد فاض الكيل بي من ذلك الزوج العير مسئول والذي اوجعني قهرا بأفعاله.
شاهيناز: حياتي أصبحت داخل مكاتب محكمة الأسرة
تزوجته شاهيناز الفتاة العشرينية التي لم يتضح عليها العمر قط، وجعلني بين سنة وأخرى شاهيناز التي آتت عليها التجاعيد، غير مهتمة بملابس أو بشكلا، فالأمور لم تعد بسيطة وحياتي باتت داخل أروقة ومكاتب محكمة الأسرة، باحثة عن حلول لهذا الشخص الذي تزوجني و أسكنني منازل القهر، و ألبسني لباس الخيبة، بل وجعلني سيدة شكلا فقط وفي الموضوع مشتتة خائفة من الجميع.