قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ القارة الأفريقية أصبحت تستحوذ على مساحة مهمة من حركة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه جرى العرف لدى الباحثين والمتخصصين في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية أن هناك دوائر حركة لأي دولة.
وأضاف «فرحات» خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز»: «تاريخيا، كان للدولة المصرية دوائر عدة، مثل الدائرة العربية، الدائرة الأفريقية، الدائرة الدولية، وغيرها، وكان هناك اختلافات في مستويات الدوائر وحدودها».
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنّ الدائرة الأفريقية ظلت واحدة من دوائر الحركة المهمة للدولة المصرية، مفسرًا مصطلح «دائرة الحركة» بأنها دائرة نشاط فيها مصالح محددة يتم تحقيقها بأدوات مختلفة، ولافتًا إلى أن هذه الأدوات تبدأ من الموارد السياسية والاقتصادية والأطر المؤسسية، كما أن الزيارات الخارجية أحد الأدوات المهمة للدفاع عن هذه المصالح.