كتب الفنان فتحى عبد الوهاب ساخرا عبر حسابه بتطبيق انستجرام ، :”يابخت الطلاب في إسرائيل معندهمش تاريخ ولا جغرافيا ولا دين”.
انضم الفنان فتحي عبد الوهاب مشروع “الورشة” في دبي؛ الذي يقدم من خلاله ورشة تمثيل لأول مرة ، تركز على تطوير المهارات للممثلين المحترفين وكيفية التحضير للشخصية، وذلك في الفترة من ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ إلى ١٠ نوفمبر ٢٠٢٣.
وتهدف “الورشة” إلى أن تكون الوجهة الأولى لتمكين الموهوبين في مجالات التمثيل والإخراج وكتابة السيناريو والتصوير والإنتاج ومهارات العرض والإلقاء المتقدمة وغيرها عبر برامج تدريب متخصصة، تستهدف المبتدئين والمحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يشارك المتدربون في تمارين ومشاريع عملية، مما يمنحهم الفرصة لتطبيق المعرفة الجديدة التي اكتسبوها في بيئة داعمة وديناميكية وتمكنهم “الورشة” بالأدوات والثقة والخبرة اللازمة لتحقيق التفوق في مجالات منها التمثيل، والإخراج، وكتابة السيناريو، والتصوير، والإنتاج، والإعلام الجديد، ومهارات العرض والإلقاء المتقدمة وغيرها، مستهدفة المبتدئين والمحترفين .
على جانب آخر يصور النجم فتحى عبد الوهاب دوره في مسلسل “الحشاشين”، والذى يقدم من خلاله شخصية الوزير “نظام الملك” ضمن أحداث المسلسل، حيث يعد أحد أبرز الوزراء “السلاجقة” في تلك الوقت، والذى يعد أيضًا أحد أبرز الخصوم لحسن الصباح قائد الحشاشين الذى يجسده النجم كريم عبد العزيز.
الجدير بالذكر أن فتحي عبد الوهاب بدأ مسيرته الفنية وهو لا يزال طالباً فى كلية التجارة، وعندما وصل السنة النهائية بالكلية ذهب أحد أصدقائه وقدم أوراقهما إلى المخرج (لينين الرملى) والفنان (محمد صبحى) ليشارك بمسرحية (العربى الفصيح) عام 1992 لمدة ثلاثة مواسم متتالية.
ثم شارك بعدها مسرحية “اللى بنى مصر” عام 1994، لتكون بدايته السينمائية عام 1995 حيث أتته الفرصة للمشاركة بفيلمى “طيور الظلام، سارق الفرح”، وشارك فى العام التالى بمسلسل “الوتد”، لتتوالى أعماله منذ منتصف التسعينيات ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، وفى 2007 لعب دور البطولة مع رانيا فريد شوقى فى المسلسل الدرامى الكوميدى عائلة مجنونة جدًا، وبنفس العام تألق فى السينما وظهر فى فيلم التشويق البلياتشو.
ومن أعماله فى السينما: “حرب كرموز ، لص بغداد ، هروب اضطرارى ، زهايمر ، كباريه ، ساعة ونصف ، سهر الليالى ، بحبك و أنا كمان”، أما في التلفزيون:” لمس أكتاف ، عوالم خفية ، لا تطفئ الشمس ، دهشة ، الخانكة”.
