أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء تفاقم التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية اليوم /الاثنين/.
وقالت آن كلير لوجندر إن فرنسا تدين أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون والتي تستهدف المدنيين وممتلكاتهم، مؤكدة أن هذا العنف غير مقبول ويجب أن يتوقف.
وتدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى تقديم مرتكبي أعمال العنف للعدالة، لكي يحاسبوا على أفعالهم أمام السلطات القضائية المختصة.
كما أكدت فرنسا أن الاستعمار غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويغذي التوترات على الأرض ويشكل عقبة أساسية أمام السلام.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إلى موافقة السلطات الاسرائيلية على مشاريع البناء الجديدة في الأراضي المحتلة، مؤكدة أن هذا الأمر يقوض إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلية قابلة للحياة، كما يعرض للخطر قابلية حل الدولتين، والذي يظل الضمان الوحيد للسلام المستدام ، وهو حل يدعمه المجتمع الدولي.
لهذا السبب تدعو فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة النظر في قرارها بالإسراع في إجراءات الترخيص ببناء الوحدات السكنية في المستوطنات، والتخلي عن عزمها الموافقة على خطط بناء ما يقرب من 5000 وحدة سكنية جديدة في عدة مستوطنات بالضفة الغربية.
وتدعو فرنسا إسرائيل إلى احترام الالتزامات التي تعهدت بها في العقبة وشرم الشيخ في فبراير ومارس الماضيين.
كذلك، تدين فرنسا بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين، لا سيما الأحداث التي وقعت في 20 يونيو الجاري والتي راح ضحيتها أربعة مدنيين إسرائيليين.