أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها لا تعترف بأي قرارات اتخذها المجلس العسكري الحاكم في النيجر.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أكدت الخارجية الفرنسية أنها لن تسحب قواتها المتمركزة في النيجر وهي موجودة هناك بطلب من السلطات الشرعية، ولا تعترف بأي قرارات يتخذها المجلس العسكري الحاكم الجديد هناك، مشيرة إلى قطع كل دعم عسكري وتعاون مدني منذ الأزمة الأخيرة في النيجر.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، بأن سكان النيجر بدأوا في دعوة المتطوعين للاستعداد لتدخل عسكري محتمل في البلاد.
وحسب “أسوشيتد برس”، أطلق المبادرة مجموعة من السكان المحليين في نيامي عاصمة النيجر، وتسعى المبادرة إلى تجنيد عشرات الآلاف من المتطوعين من جميع أنحاء النيجر للتسجيل كمتطوعين للدفاع عن النيجر.
وقال أمسارو باكو، أحد مؤسسي الحركة التطوعية، لوكالة “أسوشيتد برس”، “ستقاتل المجموعة وتقدم المساعدة الطبية وتوفر الخدمات اللوجستية الفنية والهندسية في حالة احتياج المجلس العسكري إلى المساعدة”.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن حملة تجنيد المتطوعين من المقرر أن تبدأ يوم السبت في نيامي وكذلك في المدن القريبة من الحدود مع نيجيريا وبنين.