خلال اجتماع ثنائي في دبلن، أعرب رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار ورئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن عن قلقهما بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، ودعوا إلى “تجديد العملية السياسية” لإنهاء الصراع المستمر.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي مشترك، أكد رئيس الوزراء فارادكار على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار لتسهيل توصيل الإمدادات الأساسية إلى غزة. وشدد على أهمية ضمان سلامة حاملي جوازات سفر الاتحاد الأوروبي الذين يرغبون في مغادرة المنطقة، ودعا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن دون أي شروط مسبقة.
وناقش القادة الوضع الحرج في غزة، حيث تتكشف الأزمة الإنسانية. وشدد رئيس الوزراء فارادكار على ضرورة الدعم الدولي لمعالجة التوترات المتصاعدة ورحب بالقيادة التي أظهرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسابيع الأخيرة.
وسلط رئيس الوزراء فارادكار الضوء على أهمية الحل السياسي الشامل، وأكد أن السلام الدائم لكل من إسرائيل وفلسطين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية متجددة تؤدي إلى حل الدولتين. ودعا القادة العالميين والإقليميين إلى إلقاء ثقلهم الكامل وراء هذه الجهود، مؤكدا أن إهمال الصراع منذ عام 2008 كان “خطأ فادحا”.