ودع أهالي قرية عواجة بمركز ديروط في أسيوط شهر رمضان المبارك ومعه توقفت طبلة عم ” ناجح حامد ” مسحراتي القرية رغم كبر سنة وانه كفيف البصر ولكن انعم الله عليه بنور البصيرة أكثر من 20 عاما وعم ” ناجح ” يمتع أهالي القرية بطبلته بعد منتصف الليل طوال شهر رمضان لإيقاظ الأهالي للسحور وارتبط شهر رمضان بطبلة عم ” ناجح ” يجوب معه أطفال القرية الشوارع وسط هتافات وأناشيد دينية حتى مطلع الفجر .
قال عم ” ناجح حامد ” إن اللي انعم علي بنور البصيرة بدلا من البصر واعتدت منذ أكثر من 20 عاما على إيقاظ أهالي القرية للسحور طوال شهر رمضان ويخرج معي ابن قريتي جمال عاطف لأنني افتقد البصر ولكني سعيد بنور البصيرة وحب أهالي القرية لي .
وأضاف عم ناجح : عندما أتجول في شوارع القرية حاملا طبلتي لإيقاظ الأهالي للسحور لأحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم اشعر بالسعادة واشعر إنني أرى بنور الله ولا اشعر بعجز بصري وعندما أتغيب يوما عن إيقاظ الأهالي أجدهم يسالون عني ، اخرج يوميا بعد صلاة القيام حتى مطلع الفجر .
وأشار عم ناجح بدأت بإيقاظ الأهالي للسحور بالطرق على جركن بلاستيك وبعدها صفيحه صاج حتى أن اشتريت طبلة ولم أتوقف طوال العشرين عاما حتى في فصل الشتاء كنت ارتدي ملابسي الثقيلة واخرج في البرد الشديد لإيقاظ أهالي القرية والحمد لله على محبة الناس لي .
وقال عم ناجح أتمنى من الله زيارة الكعبة ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وان التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي هذه هي أمنيتي في الدنيا .
وأكد ا ناخر ليلة في شهر رمضان نودع الشهر الكريم بالحزن لأنه شهر الخير والترابط بين الأهالي ولكن هذه سنة الحياة اللهم بلغنا رمضان .