كشفت شاليمار شربتلي، حقيقة ما تردد حول واقعة مشاجرة الساحل الشمالي، موضحة أن الأنباء المتداولة بشأن أنها كانت من بين أطراف الشجار غير صحيحة.
وقالت شربتلي في بيان لها : تابعت شاليمار شربتلي ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية الخاصة بشجار في الساحل الشمالي كانت هي أحد أطرافه، فإننا نوضح أن كل ما ورد في هذه الأخبار لا يمتّ بصلة لها أو لزوجها المخرج خالد يوسف وهذه الواقعة لم تحدث وهي واقعة مختلقة تماما، وكان المقصود منها شخصها.
وأضاف البيان: وكان حريا بهذه المواقع التأكد من هذه الإشاعة قبل نشرها وترويجها خاصة كونها قصة مضحكة لا يمكن أن تحدث دون إلقاء القبض على الطرف الآخر، لأننا في دولة قانون ولسنا في غابة.
وتابع: ويؤسفنا أن نوضح أن من تقف وراء هذه المهاترات فنانة مسنة قاربت على السبعين من عمرها، لم تتعظ من تقلبات الحياة ولا من انكشاف حقيقتها أمام البعض ممن رأى الأدلة على قيامها بالنصب والسرقة سواء على الفنانة شاليمار شربتلي أو على غيرها، ولم تفرق في استيلائها على أموال الآخرين بين غني قد يتحمل أذاها وبين فقير هو أحوج ما يكون لهذه الأموال.
واستكمل: أكثر ما تخشاه هذه الفنانة النصابة هو انكشاف أمرها أمام الرأي العام، وبإذن الله سيتم ذلك قريبا عن طريق الجهات الرسمية المختصة بالأدلة والمستندات. ولم تندهش الفنانة شاليمار شربتلي من سعي هذه الفنانة في تدبير مكائد وتأليف أخبار كاذبة ودسها للمواقع واستجداء الصفحات لنشرها.
وأكمل : كل ذلك يظهر بشكل جلي أن الغل الذي يأكل قلبها هو ما يدفعها بجانب خشيتها من افتضاح أمر أفعالها وجرائمها وأنها مهما فعلت من صغائر لا تهتز للفنانة شاليمار شربتلي شعرة وتعيش سعيدة مع زوجها وابنتها وأهلها وأحبائها، ولا تتأثر حياتها ولا أيامها بما تدعيه وتؤلفه، خاصة أن ربك غالب على أمره فيعميها ويجعلها تخترع هذه الإشاعة البلهاء خلال وجود الفنانة شاليمار وزوجها وابنتها في جزر البحر المتوسط بصحبة أصدقاء محترمين قد انهالت عليهم الفنانة المسنة غمزا ولمزا في منشوراتها وهم لا يتأثرون بما تصنعه لأنه لا يعبر إلا عن إنسانة قليلة القيمة وعديمة الأصل.
واختتم : لذلك وجب تحذير المواقع والإعلام ومستخدمي السوشيال ميديا من الاستجابة لنشر أكاذيبها وقصصها المختلقة حتى لا يتعرضون للمساءلة القانونية.