تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة كوكا التى قدمت عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربي ولقبها النقاد بـ عبلة السينما المصرية.
عملت كوكا أو تحية إبراهيم بلال، في بدايتها كمساعد مونتيير باستديو مصر عام 1935، ولقربها وتوددها من النجوم والفنانين حصلت على دور بسيط في فيلم “بواب العمارة” مع الفنان علي الكسار وتوالت عليها العروض البسيطة لتقف أمام أم كلثوم في فيلمها “وداد” عام 1936.
وكانت الصدفة البحتة وراء شهرتها وتألقها عندما شاهدها مخرج إنجليزي وهي تؤدي دورها في فيلم “سيجارة وكاس”، اقتنع بها وعرض عليها الاشتراك معه في فيلم “تاجر الملح”، وفي دعاية الفيلم أوضح أن البطلة أميرة أمريكية ليفاجأ الجمهور بأنها المصرية “كوكا”.
فريد شوقي لم يكن ليقتنع بأداء وموهبة فنانة أو يسلم لها اسمه بهذه السهولة، وبمجرد أن شاهد أعمالها وافق مباشرة على أن تكون معه وتشاركه ندا بند البطولة في فيلم “عنترة بن شداد” ليكون هذا الفيلم بمثابة الانطلاقة لمشوار “كوكا” الفنى.
كوكا
تزوجت كوكا من نيازي مصطفى، الذي احتكر فنها وموهبتها، فقد كانت معظم أعمالها مقتصرة عليه، مثل فيلم “مصنع الزوجات” عام 1941 مع أنور وجدي، و”عنتر وعبلة” مع سراج منير، و”ملكة الصحراء” 1951، و”سمراء سيناء” مع يحيي شاهين 1959، و”عنتر بن شداد” عام 1961 مع فريد شوقي، و”كنوز” عام 1966 مع عماد حمدي، وأخيرا فيلم “أونكل زيزو حبيبي” مع محمد صبحي عام 1977.