تحل اليوم ذكري وفاة الفنان القدير سمير صبري ، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذ اليوم ، بعد مشوار فني طويل ، قدم فيه مئات الاعمال الفنية سواء فى السينما أو التليفزيون او الغناء او الانتاج ، بالإضافة الى تقديم البرامج .
ولد سمير صبري في مدينة الإسكندرية في عام 1936، وتخرج في فيكتوريا كوليدج قدم سمير صبري فى بداية مشواره الفني برنامج ما يطلبه المستمعون باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها هذا المساء وكان زمان و النادي الدولي.
انفصل والده عن والدته وعمره تسع سنوات ليبدأ مرحلة في القاهرة بعدما انتقل إليها بصحبة والده ليسكن في عمارة النجوم ، حيث نشأت بينه وبين عبد الحليم حافظ علاقة صداقة ، بعد كذبة أجادها ، حيث ادعي انه غير مصري وتأثر بأغانيه .
كان له شقيقا وحيدا اسمه (علي) وكان طيارا حربيا استشهد في حرب أكتوبر 1973.
قدم سمير صبري، العديد من الاعمال الفنية الناجحة على مدار مشواره كان من بينها كل من فيلم “أبي فوق الشجرة”، و”المساجين التلاتة”، و”دموع صاحبة الجلالة”، و”جحيم تحت الأرض”، و”الصديقان”، و”المراية” وغيرها.
كما قدم سمير صبري أعمال درامية كثيرة من بينها “حضرة المتهم أبي” و”قضية رأي عام”، و”حق مشروع” و”التماسيح”، و”كاريوكا” “ريح المدام” و”فلانتينو”.
يذكر أن عمل سمير صبري، في بداياته مذيعاً في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء.
أسس مع رفيق الصبان، ويوسف شاهين، وحسين كمال وسيد رويال، نقابة فنية سميت باسم «الأحرار المنفتحين». وبلغ رصيده الفني 138 فيلمًا، وعدد من البرامج التليفزيونية منها برنامجه الشهير “هذا المساء”، وشركة إنتاج سينمائية، ومجموعة من الجوائز التقديرية.
ولعل المفارقة ان ليلة أمس صدر قرار من النيابة بتشميع شقة الفنان سمير صبري فى منطقة المهندسين ، بالشمع الأحمر ، لحين الفصل فى الخلافات بين الورثة ، ليصادف هذا القرار قبل ذكري وفاته الاولي