هو ناوي على الأذى ومعاه فيديوهات ممكن تأذيني وتوديني في داهية.. دي الجملة اللى كانت ورا جريمة الصحاب في عين شمس وبطلها شقيقان وفتاة الشرقية اللى هى كانت محور الجريمة الرئيسي بفيديوهاتها العارية لحبيبها المتهم الأول ..
وخلال السطور القادمة نستعرض لكم اعترافات المتهمين وتفاصيل الجريمة.
بداية الواقعة
بدأت الواقعة بورود محضر لقسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة للنيابة العامة من الأهالي تضمن وجود متوفي بمسكنه عقب سماع صوت عيار ناري بمساكن عين شمس، وبالانتقال تبين لفريق النيابة أن العقار محل الواقعة يتكون من 5 طوابق والطابق على شقتين والشقة محل الواقعة بالطابق الرابع يسار السلم مكونه من غرفة وحمام ومطبخ وتبين أن باب الشقة مفتوح وعثر على جثة أحمد محمود بالغ من العمر 25 سنة بدون عمل، والجثة مسجاه على ظهرها خلف باب الشقة من الداخل.
وبمناظرة الجثة تبين من معاينة النيابة أنه يرتدي تي شيرت حمالات أسود اللون، وشورت موف ذو شعر أسود بدون لحية، وذو بشرة قمحية اللون حافي القدمين ومصاب بطلق ناري بالرقبة من الجهة اليسرى، وأمرت النيابة العامة بسرعة إجراء التحريات اللازمة في الواقعة، حيث تم تشكيل فريق بحث من قطاع مباحث شرق القاهرة، قام بعمل فحص لعلاقات المجني عليه، ومناقشة سكان العقار وأصدقاء المجني عليه والمترددين عليه واستخدام التقنيات الفنية الحديثة وفحص كاميرات المراقبة.
وشرحت تحريات أجهزة مباحث القاهرة وجود خلافات بين المجني عليه وأحد أصدقائه بسبب خلافات حول ابتزاز المجني عليه لإحدى السيدات لعلاقاتها بصديقه ووجود صور لها، وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديق له يدعى مصطفى تهامي 28 سنة قهوجي، مقيم مساكن عين شمس وأصل بلدته مركز ديرمواس المنيا، وأنه ارتكب الواقعة بالاشتراك مع تهامي محمد شقيقه بالغ من العمر 25 سنة قهوجي ومقيم نفس العنوان، حيث قاما بقتل المجني عليه عمدا باستخدام سلاح ناري انتقاما منه وثأرا لشرف الأول وهذا ما أسفرت عنه تحرياتنا، وتم ضبط المتهمين وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتستكمل النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في الواقعة وسماع أقوال المتهمين، حيث كانت قد صرحت بدفن جثمان المجني عليه عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص به، وتستكمل التحقيقات لإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة.
اعترافات المتهم الأول
المتهم الأول مصطفى محمد تهامي، 28 سنة مبلط سيراميك، قال امام النيابة العامة في القاهرة، أنه كانت تربطه علاقة خطبة بفتاة اسمها شيرين، وظل مرتبطا بها قرابة 3 سنوات وبعد كده فسخ الخطبة وتعرف على فتاة أخرى من الشرقية، وكان يتحدث معها عبر تطبيق انستجرام.
واكمل المتهم اعترافاته وقال إن فتاة الشرقية كانت بتبعت ليه صورهاعارية وبالملابس الخاصة، وفي الوقت ده كان المجني عليه صديقه أحمد رأفت يقوم بالإمساك بهاتفه حتى قام بسرقة الصور الخاصة بفتاة الشرقية من الهاتف، وهو بعد كده عمل إيميل باسمي وبدأ يبعت رسائل والتحدث مع الفتاة على أنه أنا وأن الإيميلات الخاصة بتاعتي اتقفلت، وطلب منها عمل بلوك لها.
وكمان المتهم قال في إعترافاته إن البنت عملت بلوك للإيميلات بتاعتي وبعدين اتصلت بيا على رقمي وقالتلي كل اللي حصل قولتلها مفيش الكلام ده، واللي عمل كدة واحد صاحبي وسيبك منه واعمليله بلوك وفعلا عملتله بلوك فراح عامل ايميل على التيك توك وحط صورتها عليه ودخل قالها كلميني بدل ما انزلك الفيديوهات اللي معايا كلها فهي كلمته من غير ما تقولي.
والقصة مخلصتش لحد كده زي ما المتهم قال إنه بعد كده الفتاة اتغيرت معايا في الكلام وبدأت تبعد عني فانا حسيت أن أحمد رأفت عامل حوار عليا ولما اتكلمت مع المجني عليه قالي الموضوع ده عندي ومتفتحش الموضوع تاني بدل ما اضربك في رأسك ، ولما كلمت رأفت قالي الموضوع عند أحمد محمود.
وجه يوم واقعة مقتل عاطل عين شمس على يد صاحبه وقال المتهم أنا حسيت انه مستهتر بيا ومش هيقعد يحل حاجة وخوفت انه يسيب الشقة ويمشي، والاقي نفسي وقعت في مشاكل بسبب الصور بتاعت البنت بتاعت الشرقية وهنا كلمت أخويا تهامي وقولتله تعالى معايا هنروح نقعد مع أحمد محمود، وأول ما طلعنا وخبطنا عليه فتح لنا الباب ضربته طلقة وقع في مكانه جرينا أنا وأخويا روحنا عند واحد قريبنا في الخصوص وبعدها اتقبض علينا.
اعترافات المتهم الثاني
وتفاصيل تانية كشفها المتهم تهامي محمد تهامي في إعترافاته أمام النيابة العامة في القاهرة، بإن اللى حصل بإن شقيقه مصطفى والمجني عليه أحمد كان بينهم مشاكل كتيرة وأخويا وأحمد كان بينهم حوارات كتير وده بسبب فيديوهات واحدة من الشرقية كانت صاحبة أخويا، والمجني عليه كان موصله إن هو معاه الفيديوهات دي وبيلعب عليه وكان دايما مصطفى بيجي يتكلم معايا، وكان كل الوقت خايف حد ينزل الفيديوهات دي.
وتابع المتهم في يوم الواقعة كنت شغال في النزهة الجديدة وأخويا كلمني وقالي تعالى البيت في شارع 10 عشان ابويا تعبان فأنا روحت له ولما روحت ملقتش أبويا قولت له أنت جايبني ليه راح قعد معايا وقعد يقولي أنت تيجي معايا عند أحمد عشان تحل معايا المشكلة دي وتسمع بودنك اللي هو هيقوله عشان هو ناوي على الأذى ومعاه فيديوهات ممكن تأذيني وتوديني في داهية وأنت لازم تيجي معايا عشان نتكلم مع بعض ونحل الموضوع.
والمتهم قال نزلنا من البيت وروحنا لأحمد واحنا طالعين على السلم مصطفى قالي اطلع أنت وانا هجيب سجاير من الكشك وهاجي وراك فأنا طلعت خبطت على أحمد وطلعلي وفتح لي الباب ودخلت سلمت عليه وفجأة لقيت صوت فرقعة جامد من ضهري وراح أحمد واقع على الأرض فببص لقيت مصطفى ماسك فرد وهو اللي ضربه وقالي أجري بسرعة عشان متروحش في داهية وطلعنا نجري احنا الاتنين لحد ما وصلنا شارع الأربعين وركبنا ميكروباص من هناك روحنا على الألف مسكن وقعدنا على قهوة هناك.
بعد كده شربنا اتنين شاي وركبنا ميكروباص وروحنا قابلنا واحد قريبنا قولنا له إن احنا كنا قاعدين في شقة ومدفعناش الايجار ومحتاجين شقة نقعد فيها يومين فخدنا ودانا الشقة بتاعته هو مأجرها وقعدنا فيها وتاني يوم بالليل لقيت الشرطة دخلت علينا خدونا على القسم، واللي أنا اعرفه أن مصطفى كان في المشاكل دي من شهر رمضان لحد ما كلمني وقالي تعالي عشان ابوك تعبان وحصل اللي حصل.