أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن القوات الأمريكية قصفت، أمس الإثنين، مواقع في العراق تستخدمها فصائل موالية لإيران، بعد ساعات على الهجوم بطائرة مسيرة ضدّ قاعدة للتحالف الدولي في أربيل شمال العراق، أتى الرد الأمريكي.
وقال في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الضربات أتت ردا على سلسلة هجمات ضد موظفين أمريكيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات تدعمها طهران.
وتداولت وسائل إعلام عراقية وعربية فيديوهات متداولة للغارات الأمريكية على مقرات ميليشيات موالية لإيران في العراق.
وأشار إلى أن الهجوم شنه الذي مسلحون مدعومون إيرانياً أمس على قاعدة أربيل الجوية أسفر عن إصابة 3 جنود، أحدهم في حالة حرجة.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن هدف تلك الضربات تعطيل قدرات تلك الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وشدد على أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الصراع في المنطقة، إنما لن تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها.
وقال المتحدّث باسم رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في بيان، إن “جماعات خارجة عن القانون” قامت بإرسال “طائرة مسيرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل المدني عند الساعة 15,50″، أمس الاثنين.
و أوضح أن الحادث أدى إلى وقوع إصابات وجرحى وتعطيل عمل المطار، والتأثير على توقيتات الرحلات المدنية”، بدون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل حول عدد الإصابات. إلا أنه شدد على أنّ “القوات الأمنية العراقية ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة”.
في حين تبنّت ما يعرف بـ “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، الهجوم.