أعلنت السلطات في البرازيل، اليوم الجمعة 3 مايو 2024 أن الأمطار الغزيرة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا وعشرات الجرحى وآلاف المشردين بسبب الفيضانات التي ضربت ولاية ريو جراندي دو سول.
وتعرضت ولاية ريو جراندي دو سول الواقعة في جنوب البرازيل، مرة أخرى منذ بداية الأسبوع لأمطار غزيرة تسببت في فيضان الأنهار وتدمير المنطقة وسكان المناطق المعرضة للخطر هم الأكثر عرضة للخطر، وكذلك كبار السن، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وسرعان ما تغلب حجم هذه الظاهرة على فرق الإنقاذ المحلية وزار الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الموقع أمس الخميس ووضع كافة موارد الدولة تحت تصرف الوالي المحلي الذي اعترف باستحالة مساعدة الجميع في الظروف الحالية.
وتتكرر الظواهر المناخية المتطرفة بوتيرة كبيرة وكانت المنطقة نفسها، التي لا تقع في منطقة استوائية، قد تعرضت بالفعل لإعصار عنيف في سبتمبر من العام الماضي 2023 ثم ارتفع عدد القتلى إلى 53 قتيلا والسبب هو ظاهرة النينيو، ولكن أيضا تغير المناخ، وفقا للخبراء.