أعلن حاكم منطقة بيلجورود الروسية، أن قصفًا أوكرانيًا أدى إلى مقتل شخصين اليوم، السبت، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في روسيا.
وحسب وكالة “فرانس برس”، افتتحت مراكز الاقتراع بروسيا أمس، الجمعة، للتصويت على الانتخابات الروسية، لكن التصويت شابه تصاعد في عمليات القصف الأوكرانية القاتلة وسلسلة من التوغلات في الأراضي الروسية من قبل مجموعات موالية لأوكرانيا.
وتعهد بوتين، الذي أدلى بصوته عبر الإنترنت، برد قاسٍ على الاعتداءات واتهم كييف بمحاولة “عرقلة” محاولته الحصول على ولاية أخرى مدتها ست سنوات.
وقال حاكم منطقة بيلجورود الحدودية الروسية فياتشيسلاف جلادكوف إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت ثمانية صواريخ أوكرانية، لكن اثنين من السكان قتلا وأصيب آخرون.
وكتب جلادكوف على وسائل التواصل الاجتماعي: “كان رجل يقود شاحنة عندما أصابته قذيفة، وبعد ذلك اصطدمت السيارة بحافلة ركاب. ولم يصب الأشخاص الذين كانوا على متنها بأذى”.
وأضاف أن “امرأة أخرى قُتلت في موقف للسيارات، حيث أتت هي وابنها لإطعام الكلاب. ويقاتل المسعفون من أجل حياة ابنها”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إنها أسقطت صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة في منطقتي بيلجورود وكورسك الحدوديتين اللتين شهدتا تصاعدا في الهجمات القاتلة في الأسابيع الأخيرة.