قالت “كتلة الحوار”، إن العالم يحتفل باليوم الدولي للقضاء على الفقر، في 17 أكتوبر من كل عام ، ويهدف إلى تعزيز التفاهم والحوار بين من يعيشون في فقر وبقية أطياف المجتمع. ويعتمد موضوع هذا العام على شهادات مباشرة تُظهر أن من يعيشون في براثن الفقر المدقع غالباً ما يعملون لساعات طويلة ومرهقة في ظروف خطيرة وغير منظمة، لكنهم مع ذلك عاجزين عن كسب ما يكفي لإعالة أنفسهم وأسرهم بشكل مناسب.
وتابعت الكتلة في بيان لها :” وقد اختير هذا العام موضوع ” العمل اللائق والحماية الاجتماعية – وضع الكرامة موضع التنفيذ للجميع” وتسليط الضوء علي وضع المرأة في اماكن العمل
ومن هذا المنطلق اكدت كتلة الحوار علي الجهود التي تبذلهات الحكومة من أجل تطبيق برامج حماية اجتماعية للفئات الاولي بالرعاية خاصة مع ارتفاع نسبة التضخم الامر الذي القي بظلاله علي الاسعار وادى لارتفاع السلع الاساسية بشكل مبالغ فيه.
وطالب الدكتور باسل عادل رئيس امناء كتلة الحوار الحكومة العمل علي توفير برامج عاجلة لحماية اكبر عدد ممكن من الاسر خاصة ان هناك العديد من التحديات التي تواجه في الحصول علي الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”.
وأضاف عادل أن كتلة الحوار رصدت خلال الأسابيع الماضية العديد من الأزمات بسبب انقطاع المعاش واسر كثيرة مستحقة للدعم وطالب عادل وزيرة التضامن الاجتماعى دكتورة نيفين القباج بالعمل علي حل التحديات التي تواجه البرنامج رغم اهميته وقيمته لدي المواطنين.