تحل اليوم السبت 2 مارس، ذكرى رحيل الفنانة زينات صدقي، التى ولدت في 4 مايو عام 1912، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1978، عن عمر يناهز الـ 66 عاما.
وتعد زينات صدقي، إحدى الكوميدينات اللاتي تركن بصمة واضحة فى عالم السينما وتظل أعمالها محفورة فى وجدان المشاهد العربى.
زينات صدقي والشائعات
وقد تعرضت زينات صدقي لكثر من الشائعات حيث اتهمت باعتناقها الديانة اليهودية في أيامها الأخيرة، كما أشيع أنها باعت أثاثها كي تنفق على علاجها، وأصيبت بمرض في الرقبة، وهو ما نفته تماما حفيدة شقيقتها “نادرة” فى أحد اللقاءات التليفزيونية.
وقالت حفيدة زينات صدقي: “لقد تعرضت خالتي الفنانة زينات صدقي في أواخر أيامها لشائعات تقول إنها اعتنقت اليهودية نظرا لتعرضها لظروف مادية قاسية، وكان الدكتور محمد أبو الغار قال أثناء حواره في إحدى حلقات برنامج (البيت بيتك) الذي كان يذاع على شاشة التليفزيون المصري، أن الفنانة الراحلة اعتنقت اليهودية في أواخر أيامها أثناء حديثه عن كتابه (اليهود في مصر)”.
وفاة زينات صدقي ولحظاتها الأخيرة
وفي لقاء تلفزيوني، أوضحت حفيدة زينات صدقي: “خالتي توفيت على دين الإسلام وأنها في أواخر أيامها كانت تؤدي الصلاة في وقتها وتحرص علي الاستماع بشكل دائم إلى إذاعة القرآن الكريم، كما أكدت أن تغيير الديانة لم تكن آخر الشائعات التي طالت خالتي، ففي آخر أيامها أشيع عنها أنها باعت أثاثها كي تنفق على علاجها وأصيبت بمرض في الرقبة، مشيرة إلى أن ذلك لم يكن صحيحا، فقد مرت بضائقة مالية فعلا، لكنها باعت بعض من ممتلكاتها لتسديد الضرائب المتراكمة عليها، ورفضت دخول المستشفى”.