تحل اليوم الأحد 13 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان محمد عبد المطلب، الذى ولد بمثل هذا اليوم عام 1910، ورحل عن عالمنا في 21 أغسطس عام 1980، عن عمر يناهز الـ 70 عامًا.
محمد عبد المطلب وأغنية رمضان جانا
قالت الإعلامية رغدة بكر، إن المطرب محمد عبد المطلب حصل على 6 جنيهات كأجر لتأدية أغنية « رمضان جانا» التي ارتبطت بالشهر الفضيل في أذهان المصريين.
وأضافت رغدة بكر، ببرنامجها شخصيات رمضانية، على قناة صدى البلد “: «في الخمسينيات حاول عبد المطلب أن يحصل على مساحة وسط نجوم الفن، خاصة وأنه كان يمر بظروف مالية صعبة .. إلى أن استعان به المطرب احمد عبد القادر لغناء أغنية رمضان جانا مقابل 6 جنيهات فقط فوافق على الفور نظرا لحاجته للمال».
وتابعت: «لم يكن يتوقع أن تتحول للنشيد الرمضاني الأول حتى يومنا هذا.. ويرددها كافة فئات المجتمع لأن كلماتها ولحنها لا يوجد بها تكلف».
وأكملت: «ظل عبد المطلب متباهيا بهذه الأغنية طوال حياته .. وكان الصوت المفضل للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر والضباط الاحرار وأعطاه الرئيس عبد الناصر وسام الجمهورية في عام 1964″.
محمد عبد المطلب وخلافه مع محمد عبد الوهاب
اشتد الفقر والحاجة على محمد عبد المطلب، توجه إلى مكتب عبد الوهاب بالمعهد شاكيا له سوء الحال وضيق ذات اليد، فأقرضه عبد الوهاب 10 جنيهات كما أوجد له عملا في فرقته الموسيقية ليصبح سنيد ضمن “الكورس” الخاص به حتى استمر كذلك لمدة 7 سنوات حتى شب خلاف حاد بينهما إثر رجوع عبد الوهاب عن وعده بأن يصطحبه معه إلى باريس أثناء تحميض فيلم “الوردة البيضاء”.
بعد هذا الموقف، قرر محمد عبد المطلب أن يغير نشاطه وأن تكون وجهته التالية هي كازينو بديعة مصابني الذي أخرج معظم مبدعي جيله مثل فريد الأطرش وأسمهان ومحمد فوزي، حيث قام بغناء أغاني عبد الوهاب وحقق نجاحا وشهرة واسعة وبدأ ولأول مرة يعرف وفرة النقود في حياته.