تحل اليوم الأحد 12 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان محمود عبد العزيز، إذ ولد في 4 يونيو عام 1946، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز الـ 70 عامًا.
قدم محمود عبد العزيز، عددا من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى ولعل من أبرزها “جبل الحلال” و”محمود المصرى” و “راس الغول” و”رافت الهجان” وغيرها، أما فى السينما فقدم كثيرا من الأعمال منها “الساحر” و”الجينتل” و”طائر الليل الحزين” و”إعدام ميت” وغيرها.
مرض محمود عبد العزيز
وعانى محمود عبد العزيز فى الفترة الأخيرة من حياته كثيرا بسبب مرضه حيث توفى بعد إصابته بمرض السرطان وكان فى حالة متأخرة، وهو ما كشفه الإعلامى عماد الدين أديب.
وقال عماد أديب عن هذه الفترة، “بدأت معاناة محمود عبد العزيز مع ألم الأسنان، وهو ما تم تشخيصه في البداية على كونه تسوسا في الأسنان والضروس ويحتاج إلى جراحة، وبالفعل أجرى محمود عبد العزيز الجراحة في فرنسا، إلا أن خطأ وقع في استكمالها، تسبب في دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس”.
وتابع “بعدها اكتشف الأطباء بعض الأورام قيل إنها محدودة، ليبدأ محمود عبد العزيز رحلة جديدة في فرنسا من أجل العلاج بالكيمياوي، ليستمر الأمر لقرابة 20 جلسة علاج، عاد بعدها إلى مصر ولكن الآلام عاودته”.
وأوضح أن الأشعة كشفت عن أن السرطان انتشر بشكل كبير فى عدد من الأعضاء منها الكبد والرئة والعمود الفقرى والمخ وبدأت اسرته فى التفكير بالعلاج فى الخارج الا ان التقارير الطبية اكدة صحة كلام الأطباء المعالجين له فى مصر.
وأشار إلى أسرة محمود عبد العزيز قررت عدم مصارحته بحقيقة مرضه حتى لا يتأثر نفسيا ولكن شعوره بنفسه وحالته الصحية دفعه إلى الدخول حالة صعبة ورفض تناول الطعام مما دفع الأطباء إلى إعطائها له عبر المحاليل.