يصادف التاسع والعشرين من مايو ذكرى ميلاد الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، وُلد في عام 1917، تولّى المنصب رئيس الولايات المتحدة منذ 20 يناير 1961 حتى اغتياله في 22 نوفمبر 1963، وله عدد من المؤلفات الهامة أشهرها كتاب «لماذا نامت إنجلترا» و «ملامح عن الشجاعة»، و نال عنه جائزة «بوليتزر» عام 1957.
محطات في حياة جون كينيدي
ولد جون كينيدي في بروكلين بماساتشوستس، عام 1917، وهو ابن جوزيف كينيدي، وترجع جذور عائلتة إلى مقاطعة وكسفورد في أيرلندا، التحق بجامعة هارفارد قبل انضمامه إلى قوات الاحتياط في بحرية الولايات المتحدة عام 1941.
شارك في الحرب العالمية الثانية في جبهة المحيط الهادئ، وحصل على ميدالية سلاح البحرية ومشاة البحرية عن خدمته.
بعد الحرب، مثل كينيدي منطقة الكونجرس الحادية عشرة في ماساتشوستس في مجلس النواب الأمريكي منذ 1947 إلى 1953.
انتخب جون كينيدي في مجلس الشيوخ الأمريكي، وعمل كسيناتور من ماساتشوستس من 1953 حتى 1960.
نشر خلال هذه الفترة كتابه «ملامح عن الشجاعة»، والذي فاز بجائزة بوليتزر عن فئة السيرة الذاتية.
ترشح جون كينيدي في الانتخابات الرئاسية عام 1960، وانتصر بفارق ضئيل على نظيره الجمهوري ريتشارد نيكسون.
اتسمت فترة كينيدي بالتوترات مع الدول الشيوعية في الحرب الباردة، حيث زاد عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين في فيتنام الجنوبية.
في أبريل 1961، فشل الجيش الأمريكي عندما حاول الإطاحة بالحكومة الكوبية والرئيس فيدل كاسترو في عملية غزو خليج الخنازير، ورفض بعد ذلك خطط رؤساء الأركان المشتركة لتنظيم هجمات كاذبة على الأرض الأمريكية لنيل موافقة الشعب على شن حرب على كوبا.
في أكتوبر 1962، اكتشفت طائرات التجسس الأمريكية وجود قواعد صواريخ سوفياتية في كوبا؛ تبع هذا فترة من التوتر عرفت باسم أزمة الصواريخ الكوبية، وكادت تقود العالم إلى حرب نووية.
عمل كينيدي محليًا على إنشاء فرق السلام ودعم حركة الحقوق المدنية، لكنه لم ينجح في إقرار سياساته الحدودية الجديدة.
اغتياله
اغتيل جون كينيدي في مدينة دالاس في 22 نوفمبر 1963، وأدى نائب الرئيس ليندون جونسون اليمين رئيسًا في وقت لاحق من ذلك اليوم، وخلص تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي وتقرير وارن رسميًا إلى أن لي هارفي أوزوالد كان القاتل الوحيد، ولكن ترى مجموعات مختلفة أن كينيدي كان ضحية مؤامرة.
بعد وفاة كينيدي، تم إصدار قوانين بالعديد من مقترحاته، بما في ذلك قانون الحقوق المدنية لعام 1964، وقانون الإيرادات لعام 1964.
من أقواله الشهيرة
الأطفال أهم موارد العالم وأفضل أمل في المستقبل
الوقت المناسب لإصلاح السقف هو وقت سطوع الشمس.
دعنا لا نتناقش أبدًا بدافع الخوف، لكن دعنا أيضاً لا نخشى النقاش قط.
ما أدهشني عندما تولينا السلطة أن معظم الأمور كانت بالسوء الذي كنا ندعيه.
لا تحدث الأشياء من تلقاء نفسها، بل يتم إحداثها.
التغيير سنة الحياة، ومن يقصرون نظرهم على الماضي أو الحاضر سوف يخسرون المستقبل
أنا مثالي دون أوهام.
من الحقائق المؤسفة أن بإمكاننا تأمين السلام فقط بالتحضير للحرب.
إن لم يستطع المجتمع الحر مساعدة الفقراء الكثيرين فلن يتمكن من إنقاذ الأغنياء القليلين.
مشاكلنا من صنع البشر، ولذلك يمكن للبشر حلها، فليس من مشكلة تخص المصير البشري تكون فوق مستوى البشر.
لكل برنامج عمل مخاطر وتكاليف، لكنها أقل كثيرا من المخاطر والتكاليف واسعة النطاق للكسل المريح.
سامح أعداءك، لكن لا تنس أبدا أسماءهم.
بإمكان فرد واحد أن يُحدِث فارقا، وعلى الجميع أن يحاولوا.
طفل لم يتعلم هو طفل مفقود.
جهل ناخب واحد في نظام ديمقراطي يضر بأمن المجتمع كله.
الحقيقة الوحيدة الثابتة هو أنه لا شيء أكيد أو غير قابل للتغيير.
لا تدعوا الله أن يهبكم حياة سهلة، بل ادعوه أن يبث فيكم القوة.
من يجرؤون على الفشل الذريع بإمكانهم تحقيق كل ما هو عظيم.
من يجعلون الثورة السلمية مستحيلة يجعلون الثورة العنيفة حتمية.
علينا استخدام الوقت كأداة وليس كعكاز.
لا غنى لكل من الزعامة والتعلم عن بعضهما البعض.
على الإنسانية أن تضع حًدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
إن لم نستطع أن ننهي خلافاتنا الآن، فيمكننا على الأقل المساعدة على أن يكون العالم مكاناً آمناً للاختلاف.
طريق الحرية أفضل طريق للتقدم.
ليس لجميعنا نفس درجات الموهبة، لكن يجب أن يتاح لنا جميعًا فرص متساوية لتطوير مواهبنا.
نحن مع الحرية، فهذا إيماننا الراسخ والتزامنا الوحيد تجاه الآخرين.
العقل البشري هو موردنا الأساسي.
نحتاج لرجال يستطيعون أن يحلموا بأشياء لم يسبق لها مثيل.
كلما زادت معرفتنا زاد جهلنا.
قد يموت شخص، وقد تنهض الأمم أو تتقوض، لكن الفكرة تستمر في الحياة؛ فالأفكار لا تنتهي صلاحيتها.
يجب ألا ننسى أن الفن ليس صورة من صور الدعاية السياسية، بل صورة من صور الحقيقة.
الحرية دون تعليم في خطر دائم، أما التعليم دون حرية فيذهب سدى.
لا تكفي الجهود والشجاعة دون هدف واتجاه.
السياسة الداخلية قد تخذلنا ليس إلا، أما السياسة الخارجية فبإمكانها قتلنا.
المطابقة سَجَّانة الحرية وعدوة النمو.