حماة المستقبل: 30 يونيو أسهمت في تحقيق نهضة تنموية كبرى
حزب الاتحاد: 30 يونيو أسست لتحالف الشعب والجيش على مسار البناء والتنمية
مصر أكتوبر : القوات المسلحة قدمت سجلاً حافلاً بالتضحية فى ثورة يونيو
تحتفل مصر في 30 من يونيو بالثورة المجيدة، التي سطّرت من خلالها إنجازات كبرى في مختلف المجالات الحياتية، لتكون هذه الثورة ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن وإنقاذه من خلال قيادة سياسية حكيمة تضع تحقيق المنفعة العامة للدولة وحماية أمنها القومى في المقام الأول من أولويتها وهذا ما حرص عليه الرئيس السيسي منذ توليه مهام إدارة الدولة.
وإحياء لهذه الذكري العظيمة، تحدث عدد من الأحزاب السياسية عن مكتسبات ثورة 30 يونيو إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا.
في البداية، تقدم حزب الاتحاد بخالص التهنئة للشعب المصري العظيم، ورئيسه البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمرور عشر سنوات علي ثورة 30 يونيو المجيدة، الثورة التي أنقذت البلاد من التطرف والارهاب، وحفظت مصر من شر الفتنة بعد أن استجابت القوات المسلحة المصرية الباسلة لأصوات جماهير الشعب المصري الهادرة في جميع ميادين مصر، تهتف بسقوط جماعة الإخوان المارقة، ورئيسها العميل، بعد ما استبدوا وطغوا وبغوا، وكادوا أن يضيعوا الوطن في سياق مشروعاتهم الوهمية الإقليمية والدولية.
وقال الحزب في بيان له، إنها الثورة التي ولد من رحمها «تحالف 30 يونيو» الجامع لأطياف القوى السياسية في مصر تحت لواء «الدولة الوطنية»، والذي استعاد رونقه في العام الأخير بفضل الدعوة الكريمة من الرئيس السيسي للحوار الوطني، الذي يمثل محطة فارقة في تاريخ الثورة المجيدة التي قضت على مشروع «الدولة الدينية» في مصر والمنطقة العرببة، واقتلعت جذور الإخوان محلياً وعربياً ودولياً.
وأشار إلى أن «30 يونيو» أسست لتحالف الشعب والجيش على مسار البناء والتنمية والطريق نحو الجمهورية الجديدة، ولا يفوتنا أن نتوجه بالتحية لشهدائنا من الجيش والشرطة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم كي يبقى الوطن.
وقال إنه في قادم الأيام تحتاج مصر منا جميعاً أن تتضافر جهودنا لاستكمال مسيرة البناء، على العهد مع قائد وطني مخلص وأمين، نكمل معه دورنا في النظام السياسي، معارضة وطنية إيجابية، نمارس عملنا في دعم الحياة الحزبية وإثرائه لما فيه صالح الوطن.
كما هنأ حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري، بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أنها لم تكن نقطة فارقة فى تاريخ مصر، فحسب، ولكنها جاءت لتحدث تغييرا جذريا فى كافة الأوضاع، ومكتسباتها التى تتضح يوما بعد يوم، تؤكد ذلك، من واقع الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في غضون السنوات التالية على الثورة ولاسيما تلك التي تقلد فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، والتي إن دلت فإنما تدل على أن إرادة المصريين ومكتسبات دولتهم وتضحياتهم كانت أمانة لدى القيادة السياسية وكان خير من يحفظ تلك الأمانة، فما تحقق لم يكن يحدق في ظل عقود طويلة، لتمثل تتويجا لمسيرة نضال طويلة، لشعب أراد وقائد حقق.
وقال المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، حيث تميزت فترة حكمه، بإطلاق المشروعات القومية العملاقة، وما زال يواصل البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، أسهمت في تحقيق نهضة تنموية كبرى، لافتًا إلى أنه وكما حققت مصر نهضة في الداخل نجحت في استعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى وتوالت الشهادات العالمية الدولية التى تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
وبحسب رئيس حزب حماة المستقبل، فإن 30 يونيو عكست كذلك انتصار المصريين على الإرهاب الأسود حيث نجحت مصر في وقف التطرف وسيطرة الجماعة الإرهابية على مفاصل الدولة وعاد الأمن والأمان ولأول مرة يشعر المصريون أنهم آمنون في دولة القانون والاستقرار، كما حققوا انتصارا كبيرا في أخطر معارك المستقبل الاقتصاد والتنمية ومحاربة الفقر والنجاح في مكافحة العشوائيات وإصلاح الأحوال المعيشية للملايين من سكانها وتحويلها إلى مدن إنسانية ومتحضرة.
ولفت المهندس علي عبده، إلى أن الرئيس السيسي سعى منذ توليه الحكم حتى الآن في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى، من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورًا رئيسيًا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.
واختتم رئيس حزب حماة المستقبل، بالقول: إن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الماضية تمثل إعجازًا كبيرًا لم يكن يخلد ببال أحد تحقيقه وتحقيق تلك الطفرة التنموية الكبيرة، والتي تمثلت في تطوير شبكة الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، وتنمية محافظات الصعيد، ناهيك عن عدد لافت من المشروعات القومية في كافة القطاعات، والمبادرات الرئاسية التي استهدفت تحقيق أعلى جودة ممكنة للخدمات المقدمة للمواطنين، مشددا على أن التحديات مهما كانت عصيبة والمخططات ولو كانت محكمة يستطيع المصريون الأبطال اجتيازها بالاصطفاف الوطني الفاعل والعامل والمنتج والواثق في مقدراته وإمكاناته والداعم لقيادته الرشيدة الأمنية التي تسهر – ليل نهار- على أمن وأمان هذا الوطن العظيم، وندعو الآباء والأسر على توعية أبنائهم وشرح ما كنا فيه وما أصبحنا عليه بعد ثورة شعب مصر في يونيو.
وفي سياق متصل، هنأت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو ، مؤكدة أن ثورة 30 يونيو تعد لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن العريق، لأنها قامت بتصحيح المسار وإنقاذ الوطن.
وقالت مديح، خلال بيان صحفي، أنه في هذا اليوم احتشد الملايين من الشعب المصري فى كل الميادين، وكانوا على قلب رجل واحد للتعبير عن رفضهم لمحاولات اختطاف مصر وتغيير هويتها و دفعها نحو مصير مظلم، موضحة أن ثورة 30 يونيو ساهمت فى الحفاظ على وحدة الدولة المصرية وجاءت بقيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وعبرت بمصر وسط أوضاع إقليمية متردية ومؤامرات خارجية، مستعيدة الأمن والاستقرار والريادة إقليمياً وعربياً ودولياً.
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أنه منذ ثورة 30 يونيو قدمت القوات المسلحة المصرية سجلاً حافلاً بالتضحية والفداء والشجاعة والإقدام سواء لحماية إرادة الشعب مقدراته، أو لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه، وكعادتها دائماً لبت القوات المسلحة نداء الشعب المصري لحماية البلاد من الجماعة الإرهابية، لتضرب مثالاً أمام العالم في الحفاظ على الأرواح والمنشآت وحمايتها، والعبور بهذا الوطن إلي بر الأمان.
وأشارت الدكتورة جيهان مديح، أنه على مدار السنوات الماضية واجهت الدولة المصرية تحديات كبيرة على جميع الأصعدة، لكنها استطاعت تخطي هذا العقبات بفضل قيادتها الرشيدة وبتضحيات أبنائنا من الجيش والشرطة، وأيضاً بفضل وحدة الشعب المصري الذي التف حول الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحقيق نهضة حقيقية فى جميع المجلات.