قال قائد شرطة نيويورك السابق، برنارد كيريك، إن جهاز الخدمة السرية يعرف من يملك الكوكايين الموجود في البيت الأبيض، لكنه قرر التكتم على القضية.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، قال كيريك، الذي يعتبر مقربا من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب: “لم يعثروا على أي شخص لأنهم لم يرغبوا في العثور على أي شخص”.
وأضاف: “غيرت الخدمة السرية الموقع الدقيق للكوكايين ثلاث مرات، مما يشير إلى أن الخدمة السرية كانت تحاول إخفاء الموقع الحقيقي للاكتشاف”.
وتابع قائلا: “حجة الخدمة السرية بأن الكوكايين ترك في مكان بعيد عن أنظار الكاميرات مدهشة وصادمة”.
وأوضح كيريك، أنه “يمكن للخدمات الخاصة تتبع الشخص الذي ترك الكوكايين عندما اقترب من المكان الذي يزعم أنه يقع في المنطقة الميتة”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إنه واثق في أن الخدمة السرية تعرف من ترك الكوكايين في البيت الأبيض، على الرغم من مزاعم الخدمة الأخيرة بأنها غير قادرة على معرفة مصدرها.
وكتب ترامب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، “أنهم يعرفون الإجابة تمامًا مثل أي شخص آخر”.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق، أنه “على الرغم من كل الكاميرات، فإن جهاز الخدمة السرية الأمريكي لم يتمكن من معرفة من ترك الكوكايين في البيت الأبيض”.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أفادت في وقت سابق، بأن جهاز الخدمة السرية في البيت الأبيض اختتم التحقيق بشأن العثور على الكوكايين دون تحديد هوية أي مشتبه.
وأوضحت أن جهاز الخدمة السرية الأمريكية، لم يستطع تحديد متى أو من ترك كيسا صغيرا من الكوكايين في الجناح الغربي.