أمرت قاضية فيدرالية يوم الخميس مسؤولي الهجرة بعدم ترحيل باحث من جامعة جورج تاون الأمريكية احتجزته الحكومة حتى تتاح للمحكمة فرصة إصدار حكمها.
أمرت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز بولاية فرجينيا بعدم ترحيل بدر خان سوري “من الولايات المتحدة ما لم تصدر المحكمة أمرًا مخالفًا”، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
أُلقي القبض على سوري، وهو باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة جورج تاون ومواطن هندي، مساء الاثنين خارج منزله في فرجينيا من قبل ضباط عرّفوا عن أنفسهم بأنهم عملاء من وزارة الأمن الداخلي وأبلغوه بإلغاء تأشيرته، وفقًا لملف قانوني قدمه محامي سوري.
كتب حسن أحمد، محامي سوري المقيم في فرجينيا، في ملف قضائي أن سوري استُهدف بسبب “هوية زوجته كفلسطينية وحرية التعبير التي يحميها الدستور”.
وذكرت ملف المحكمة أن سوري وزوجته، مافيزي صالح، “تعرضا للتشهير لفترة طويلة” ونشر منتقدون صورة صالح على الإنترنت، بالإضافة إلى معلومات تتضمن عملها السابق في قناة الجزيرة ومسقط رأسها في مدينة غزة، “دعمًا لعلاقاتها المزعومة مع حماس”.
قبل اعتقاله، كان سوري وزوجته هدفاً لمجموعات يمينية في الحرم الجامعي، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن والد صالح هو أحمد يوسف، المستشار السابق لحماس، بحسب الهاشمي.