عرضت فضائية “العربية” تقريرًا عن قضية الوثائق السرية التي سيمثل فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام المحكمة بعد ساعات قليلة من الآن، إذ أنه سيمثل أمام قاضية عينها بنفسه قبل ثلاثة أعوام حينما كان رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب التقرير، فإن القاضية تُدعى إيلين كانون عمرها 42 عاما، أمريكية من أصل كولومبي، تخرجت عام 2007 من كلية الحقوق بجامعة ميشجان، وعُينت في المنصب بعد 12 عاما من قبولها لأول مرة، لممارسة القانون، وهو الحد الأدنى من الخبرة، والتي تقول نقابة المحامين الأمريكية إنه يجب أن يتمتع بها المرشحون في القضاء الفيدرالي.
وأضاف التقرير، أن إيلين ستترأس المراحل الأولى من مثول الرئيس الأمريكي السابق أمام المحكمة الفيدرالية جنوب فلوريدا، في واحدة من أكثر القضايا القانونية المهمة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، إذ لم يواجه أي رئيس أمريكي سابق اتهامات فيدرالية.
وأشار التقرير إلى أن القاضية كانت اتقفت مع فريق دفاع ترامب أنه لا ينبغي لمكتب التحقيقات الفيدرالي مراجعة الوثائق التي عُثر عليها في منزله الصيف الماضي، حتى يقوم طرف ثالث مستقل بفحصها، ولكن محكمة الاستئناف ألغت لاحقا قرار كانون، وانحازت لوزارة العدل، إذ اعتبرت المحكمة كانون تفتقر إلى سلطة لتعيين شخص أو جهة لمراجعة الوثائق، فيما تتضمن لائحة الاتهام الجديدة 37 تهمة بينها التآمر لعرقلة العدالة.