أفاد شاهد عيان لشبكة سي إن إن، أن قافلة من سيارات الإسعاف المصرية وحافلة تمر حاليًا إلى قطاع غزة، لتسهيل تسليم الرهائن، مما يمثل مرحلة حاسمة في الجهود الدبلوماسية الجارية لتنفيذ اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
كانت القافلة في طريقها من الجانب المصري لمعبر رفح الحدودي، استعدادًا لاستقبال الرهائن من الصليب الأحمر.
ويعد الموقع الاستراتيجي لمعبر رفح، الذي يربط مصر بغزة، بمثابة نقطة رئيسية للتبادل، مما يسلط الضوء على الجهود التعاونية المبذولة في التعامل مع تعقيدات عملية إطلاق سراح الرهائن الدقيقة.
يأتي هذا التطور وسط توقف مؤقت في إجراءات الهدنة، حيث انخرط الجانبان في مناقشات دبلوماسية للتغلب على التحديات التي ظهرت خلال اليوم الثاني من التهدئة الإنسانية المتفق عليها. ويعزى التأخير إلى انتهاكات مزعومة، مما يضيف طبقة من التعقيد إلى عملية التفاوض المعقدة بالفعل.
وعبرت حماس، في بيان رسمي، عن تقديرها للجهود التي تقودها قطر ومصر لضمان استمرار التهدئة المؤقتة. ويمثل تأكيد التزام إسرائيل بشروط وأحكام الاتفاق من قبل الطرفين المصري والقطري خطوة إيجابية إلى الأمام.
مع تقدم القافلة نحو جانب غزة من معبر رفح، يراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، ويؤكد على الدور الحاسم الذي يلعبه اللاعبون الإقليميين في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الحلول الدبلوماسية في المنطقة التي مزقتها الصراعات.
نجحت مصر وقطر في التوسط للتوصل إلى اتفاق إطلاق سراح الرهائن اليوم الثاني من الهدنة. وافقت حماس على إطلاق سراح 13 إسرائيليا وسبعة أجانب الليلة، مقابل إطلاق سراح 39 فلسطينيا تعتقلهم إسرائيل حاليا، وفقا لما نشرته تليجراف البريطانية وسكاي نيوز.
لعب الوسطاء المصريون والقطريون دورا محوريا في تذليل العقبات التي أوقفت عملية الإفراج لعدة ساعات. ويزعم التأخير، الذي بدأته حماس، انتهاك إسرائيل لشروط اتفاق الهدنة، مما يزيد من تعقيد الوضع الدقيق بالفعل. ودخلت الهدنة، التي من المقرر أن تستمر أربعة أيام، يومها الثاني اليوم.