حظر مشروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة وتربية الكلاب ، والذي وافق عليه مجلس النواب أخيراً ، إدخال الحيوانات الخطرة إلى الأماكن العامة.
كما نصت المادة 3 على: “يحظر أخذ أي من الحيوانات الخطرة في الأماكن العامة ، بينما نصت المادة 4 من نفس مشروع القانون على مجموعة من الضوابط والإجراءات لضمان عدم هروب الحيوانات ، حيث نصت على:” المالك على الحيوانات الخطرة اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لضمان عدم هروبها ، ويصدر بقرار من الوزير المختص.
وتنص المادة 5 على ما يلي: “يلتزم حامل الحيوانات الخطرة بتقديم الرعاية البيطرية لها ، ولا سيما تحصينها ضد الأمراض التي يحددها الوزير المختص بناءً على عرض من الجهة المختصة ، والاحتفاظ بسجلات تتضمن تاريخها الطبي ، و كما أنه ملزم بتوفير ملاجئ آمنة ومناسبة للحيوانات الخطرة وفقًا للمتطلبات المحددة من قبل السلطة المختصة ، وإطعامها بالطعام المناسب وبكميات كافية.
يهدف مشروع القانون إلى وضع إطار تشريعي وقانوني للتعامل مع بعض الظواهر التي شهدها المجتمع المصري في الفترة الأخيرة والمتعلقة بالتعامل مع الحيوانات الخطرة التي تضر بالإنسان والحيوان ، وذلك لتنظيم حيازة الكلاب غير الخطرة. وإيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع الحيوانات الضالة ووضع إطار لحمايتها ورعايتها الصحية. والغذاء بما يحقق المحافظة على الصحة العامة وسلامة المواطنين وفق المعايير الدولية.
وأشار التقرير إلى أن المجتمع المصري شهد خلال الفترة الماضية عددًا من الحوادث الكارثية التي تسببت فيها بعض الحيوانات ومن بينها الكلاب وخاصة الأنواع التي تشتهر بضراستها سواء كانت برفقة صاحبها أو أثناء تجوالها بحرية في الحدائق والمتنزهات ، أو المباني السكنية أو الفندقية دون أن يتخذ صاحبها أو مرافقه الإجراءات والتدابير التي توفر الحماية والأمن. الى الاخرين.
وأدت هذه الظاهرة إلى إصابة عدد كبير من الأطفال والشباب وكبار السن من الجنسين بإصابات كادت تقتل حياتهم ، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور وأنواع القرود. وغيرها من الحيوانات الخطرة ، وعدم توخي أصحابها الحذر والحذر في التعامل معها وتركها طليقة ، مما أدى إلى هروبها ونقلها. أن يتجول من مكان إلى آخر مما يسبب الذعر بين المواطنين.
وأشار التقرير إلى أنه تم رصد ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والساحات المصرية دون حماية أو رعاية صحية ، مما تسبب في زيادة حالات التعقيم حتى وصلت إلى نحو 400 ألف إصابة ، وهو ما أثقل كاهل الموازنة العامة للدولة بأموال ضخمة. أعباء استيراد مصل داء الكلب وارتفاع عدد الوفيات مما يمثل إهداراً لطاقة الإنسان. بالإضافة إلى التلوث البيئي والسمعي الذي تسببه كلاب الشوارع نتيجة نباحها وخلق حالة من الذعر للمارة.