من المقرر أن تجرى محادثات حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران من جهة، وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من جهة أخرى، في سويسرا الإثنين، قبل أسبوع من تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب منصبه.
وكان ترامب ألغى الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وحث أخيرا إسرائيل على قصف المنشآت النووية في إيران، ما دفع للتكهن بضربة محتملة قد تشارك فها واشنطن.
وستجرى هذه المحادثات بعد أقل من شهرين على مفاوضات أحيطت بالتكتم بين إيران وممثلي الدول الأوروبية الثلاث في جنيف، في وقت يشعر الغرب بقلق إزاء تقدم البرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية لوكالة “فرانس برس”: “هذه ليست مفاوضات”، فيما ذكرت إيران أنها مجرد “مشاورات”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن اجتماع الإثنين هو “مؤشر على أن دول مجموعة الترويكا”، وهي صيغة تضم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة “تواصل العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني الذي يشكل مستوى تقدمه مشكلة بالغة”
وأعلنت طهران البدء بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو “ما من شأنه على المدى الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60 %”، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ 6 ديسمبر، أعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن “قلقها” العميق وحضت إيران على “إنهاء التصعيد النووي على الفور”.