دشّنت الإمارات إحدى أكبر المحطات الشمسية في العالم، في مشروع جديد تنفّذه الدولة النفطية لتخفيض بصمتها الكربونية، قبل أسبوعين من استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب28”.
وفي حين تخطط الإمارات لرفع طاقتها الانتاجية من النفط إلى خمسة ملايين برميل يوميًا بحلول العام 2027، أعلنت في يوليو الماضي أنّها تعتزم خلال السنوات السبع المقبلة زيادة إنتاجها من الطاقة المتجدّدة ثلاث مرّات، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام” أن نائب حاكم إمارة أبوظبي هزّاع بن زايد دشّن “محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 2 جيجاوات، وتُعدّ أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد على مستوى العالم”.
وتقع المحطة في الصحراء على بعد حوالى 30 كيلومترًا جنوب العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتمتدّ على مساحة 21 كيلومترًا مربعًا، ما يُعادل خُمس مساحة باريس. وستوفر طاقة خالية من الكربون لـ160 ألف منزل، وفق الموقع الرسمي للمشروع.
وتستضيف دبي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ “كوب28” بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر.