زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه استهدف مسلحا في غارة جوية في الضفة الغربية المحتلة كان في طريقه لتنفيذ هجوم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن طفلا يبلغ من العمر 17 عاما قتل أيضا في الهجوم في وقت متأخر من يوم الخميس في مدينة جنين، وأصيب أكثر من اثني عشر آخرين.
وقال جيش الاحتلال إن الضربة استهدفت ياسر حانون، الذي نفذ العديد من هجمات إطلاق النار خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وكان العنف في الضفة الغربية، في ازدياد قبل حرب غزة وزاد أكثر منذ ذلك الحين، مع غارات الاعتقال الإسرائيلية المتكررة والاشتباكات القاتلة في كثير من الأحيان.
وبدأت إسرائيل هجومها العسكري في غزة بعد أن شنت حماس هجومها الواسع والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وأخذوا 253 رهينة في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، وفقا للأرقام الإسرائيلية.
كما أدى الهجوم ضد حماس لوفاة أكثر من 29000 فلسطيني، وفقا للسلطات المحلية، مما أدى إلى تدمير مساحة كبيرة من الجيب وتشريد معظم سكانها
البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وتدعي إسرائيل ان هدفها هو القضاء على حماس.