تعيش عائلة الفنانة الأمريكية بريتني سبيرز، حالة من القلق، تجاه تصرفات مغنية البوب الشهيرة واحتمالات أن تلقى مصير المغنية إيمي وينهاوس التي توفيت بسبب التسمم الكحولي وإدمانها للمخدرات.
وكشف طليق بريتني سبيرز، كيفن فيدرلاين، ووالدها، جامي سبيرز، في عدد من المقابلات التي أجريت معهما مؤخراً أنهما يعتقدان أنها مدمنة مخدرات في الوقت الحالي، قد تفقد حياتها جراء ذلك.
وقال طليق بريتين سبيرز في حديث له مع صحيفة ديلي ميل،”أدعو أن تستفيق بريتني مما هي فيه فالأمر مفزع وهي في النهاية أم أولادي”.
وعبر والدها عن قلقه من أن تتعرض ابنته لنفس مصير إيمي واينهاوس التي توفيت في عمر السابعة والعشرين بعد تعاطيها المخدرات في منزلها، مشيراً إلى أنه يمكن رؤية الأمر من خلال المقارنة بين الحالة التي كانت عليها بريتني وبين ما صارت إليه الآن.
وعلق طليقها قائلاً: “في كل مرة أسمع فيها صوت التليفون، أخشى أن تصلني أخبار سيئة بخصوص بريتني، لا أريد أن يستيقظ الأولاد ذات صباح على سماع خبر أن والدتهم تناولت جرعة زائدة من المخدرات”.
ولم ترد بريتني سبيرز حتى الآن على ادعاءات والدها وطليقها حول إدمانها المخدرات خاصة بعد أن انتهت وصاية والدها التي استمرت 13 عاماً.