ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزير الإعلام البحريني قوله إن القمة العربية بعثت بمزيد من التفاؤل بأجوائها الإيجابية وتفاؤل كبير بالمساعي العربية الجادة ، بما في ذلك استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران ، واستمرار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. الهدنة الإنسانية في اليمن ، والجهود الجادة لحل أزمتها ، والعودة الجديرة بالثناء لسوريا الشقيقة إلى مقعدها. في جامعة الدول العربية عودة ستسهم بلا شك في استقرار هذه الدولة العربية العريقة وتحقيق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار.
وأضاف وزير الإعلام البحريني أن استضافة مملكة البحرين للقمة العربية المقبلة في دورتها الثالثة والثلاثين عام 2024 تجسد حرص المملكة واهتمامها الكبير بدعم العمل العربي المشترك وتوحيد الصف العربي ، خاصة في هذه الفترة التي شهدت تشهد الأمة تحديات عديدة على مختلف الأصعدة منها الأمن والتحديات الاقتصادية. وغيرها ، واستمرارا لنهج السلام العادل والشامل.
وذكر وزير الإعلام البحريني أن انعقاد القمة العربية المقبلة في مملكة البحرين يؤكد أيضا إيمان مجلس جامعة الدول العربية بالدور الدبلوماسي لمملكة البحرين في تعزيز التماسك العربي وتبني المبادرات التي تصب في مصلحة الدولة. المنطقة العربية وأمنها واستقرارها وتنميتها ، وحرص المملكة على دعم كل ما يساهم في تعزيز العمل العربي المشترك. .
المصدر: مقالات