قررت محكمة مستأنف أسرة القاهرة الجديدة، تأجيل نظر الاستئناف المقدم من عمرو شريف الدجوي، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، في الدعوى التي يطالب فيها بالحجر على ممتلكات جدته، بدعوى تدهور حالتها الصحية، لجلسة 30 سبتمبر المقبل، لتقديم المستندات.
طالب الدكتور محمد حمودة، دفاع “شريف الدجوي”، باستخراج أوراق قضية مقتل الدكتور أحمد الدجوي، وتقديمها إلى هيئة المحكمة ضمن مستندات القضية.
شهدت أروقة محكمة الأسرة، تطورات جديدة في القضية المثيرة للجدل، حيث طالب حفيد الدكتورة نوال الدجوي، سيدة الأعمال المعروفة ومؤسسة عدد من الكيانات التعليمية، بالحجر عليها بدعوى “تدهور حالتها الذهنية وعدم قدرتها على إدارة ممتلكاتها”.
وأكد دفاع الحفيد أن موكله لجأ للقضاء بعد ملاحظته “تدهورًا واضحًا” في الحالة الذهنية لجدته، مستندًا إلى تقارير طبية وصفها بـ”الموثقة”، تفيد بعدم أهليتها لإدارة شؤونها المالية والعائلية.
في المقابل، جاء رد دفاع الدكتورة نوال الدجوي حاسمًا، مؤكدًا أنها “بكامل قواها العقلية وتدير أعمالها بنفسها”، واصفًا ما يحدث بأنه “خلاف عائلي ومحاولة من الحفيد للهيمنة على ثروتها”.
وتنظر محكمة مستأنف أسرة القاهرة الجديدة، الاستئناف المُقدم من عمرو شريف الدجوى، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، فى الدعوى التى يطالب فيها بالحجر على ممتلكات جدته، نظرًا لحالتها الصحية، لجلية
وكانت محكمة أول درجة قضت برفض دعوى الحجر، ليقوم الحفيد بالطعن على الحكم أمام المحكمة المستأنفة، التى من المقرر أن تنظر القضية فى جلسةاليوم.
وأسدلت النيابة العامة الستار على تحقيقاتها في الواقعة المعروفة إعلاميًّا بـ”سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى”، وذلك عقب مبادرة الشاكية بالتنازل عن شكواها، وعدم توجيه أيّ اتهام إلى أحدٍ من أحفادها، حرصًا منها على تماسك الأسرة.
وأسفرت التحقيقات عن عدم ارتكاب، أحمد شريف الدجوى وعمرو شريف الدجوي لتلك الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحفظ التحقيقات لتنازل الشاكية.