أطلقت شرطة مكافحة الشغب بالسنغال، اليوم الاثنين، الغاز المسيل للدموع خارج الجمعية الوطنية السنغالية عندما حاولت حشود التجمع للاحتجاج على تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 فبراير.
أثارت خطوة إرجاء الانتخابات من قبل الرئيس ماكي سال، الغضب والاضطرابات خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسب وكالة “رويترز” للأنباء.
ومن المقرر أن يناقش المشرعون مشروع قانون في البرلمان من شأنه إعادة جدولة الانتخابات إلى 25 أغسطس وتمديد ولاية الرئيس ماكي سال حتى يتم تنصيب خليفته.
ولم تؤجل السنغال مطلقًا الانتخابات الرئاسية، وقد دفع إعلان سال يوم السبت إلى أزمة دستورية مجهولة تهدد بمزيد من الإضرار بسمعتها.
وأعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، عن إلغاء مرسوم كان قد حدد بموجبه موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير، وذلك بعد تشكيل لجنة برلمانية تحقق مع قاضيين عضوين في المجلس الدستوري يتم التشكيك في نزاهتهما بشأن ملف الانتخابات.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال سال في خطاب للأمة “وقعت مرسوما في الثالث من فبراير يلغي مرسوم 26 نوفمبر 2023 والذي يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير 2024، مُرجعًا سبب قراره للتحقيق مع القاضيين.
وعلى إثر إعلان تأجيل الانتخابات الرئاسية، استقال الوزير المكلف الأمانة العامة للحكومة عبد اللطيف كوليبالي. وأعلن في بيان أنه يستعيد بذلك “حريته الكاملة”.
وقال كوليبالي “بعدما أطلعت بعناية شديدة على الخطاب الموجه إلى الشعب السنغالي، اتخذت قرارا بمغادرة الحكومة”.