صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة الألف كتاب الثاني رواية «قس ويكفيلد» للروائي أوليفر جولد سميث، وترجمة فاطمة محمد حجازي، ومراجعة الدكتور محمد عناني.
الرواية تعد إحدى أشهر روايات أوليفر جولد سميث، والتي جسدت صورة الحياة الريفية بأحداث مثيرة وعواطف مفعمة بالقيم الأخلاقية، وأحبها القراء لروح السخرية فيها، ولا سيما عندما وصف القس لضعف الشخصيات الأخرى مرآة لشخصيته.
«قس ويكفيلد» سجل بطل الرواية الدكتور بريمروز، رجل الدين العبقري الذي يروي القصة، والمصائب التي حلت بعائلته المتواضعة بعد أن كانت عائلة سعيدة.
أوليفر جولد سميث، روائي إنجليزي – أيرلندي، كاتب مسرحي وشاعر، مشهوراً بروايته «قـس ويكفيلد»، تميزت مؤلفاته بالتنوع، إذ قدم للقراء نقدًا اجتماعيا وتاريخا وشعرا ومسرحًا، كان مفتونا بالحياة، ويهدف إلى إسعاد البشرية بحث الناس على القناعة والرضا بالقدر.
ووصف في مقالاته «رسائل صينية» انطباعات مفكر صيني زار مدينة لندن، وذكر فيها حسنات وسيئات الحياة الإنجليزية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وقارنها بالحياة الصينية، وحذر فيها من الحرب والغزو ولاستعمار، لأن الطمع هو سبب الحروب والدمار.