فاز الشاعر العامي محمد فرغلي بجائزة الدولة التشجيعية هذا العام عن كتابه “طلاح من إطار” ، والذي يستحضر فيه حالات مثل الاغتراب ، ويعبر عن الحالة العاطفية للإنسان عند فقدان أحبابه من خلال “إطارات يضع فيها عذراءه”. ، المشاعر الخام “. وهنا نستعرض بعض أشعار الديوان.
نظرة بعنوان: الحلم الذي دفنته مع والدي
سيذهب الكثير من الناس إلى الحبر
أتمنى لو كنت بداخله ..
هل لي أن أعرف كلمات أخرى غير ما يدور في خاطري ،
يجوز بالحبر إجابة محددة لسؤالي
كيف بقيت على عكس ما تمنيت؟
حلمت كثيرًا بأن أكون جنديًا
والآن أنا أكره الحرب
لقد فاتني هذا الحلم ، لذلك عشت بدونه بلا قلب
و الأن..
أرى الحياة تمر ..
أشعر أنني لم أحلم وأنني أعاني من نفس تأثير الضرب
كأنني صورة غير لامعة لشخص مات ، وأصبح البارود هدفه
لقد نشأت في واد أخضر
يحفظ الصم اسم والده
ولا أستطيع أن أتخيل أنه يموت / يفقد معناه
تفتخر بالدموع وليس بالأيدي
أراه من بعيد
إنه شعور مثل الماء
إذا رميت الذاكرة لبنة ..
ينزل سهم على قلبه يزعج كل ما بداخله
بموت والدي …
كما لو أن المنزل ليس به مسامير
سيتوقف الضحك إذا لم تخرج من صوتك
ضحكت وحدي وانهارت
بعد أن نسيت جذور الحشوات نسيج يديك
وانا بعدك كأنني بجزيرة سبها المد وسط الملح فاكلت
كأنني “لامبو” * وترددت في روحه ، أوه ، أوه
وأمي أكلت قلة ذوقك ، وكل ما يشتغل بالبايت
كانت حلاوة الطعام لأننا كنا ننتظرها
أبي قادم من العمل ورائحة الطعام تأتي معه ..
لقد نسيت أنا وهدومة الآن كلمة الاحماء
أبي شمس في محنة
واختفت شرقي المنزل
وظل باب الغرفة من بعده يطن
كأن الشقة ، في غيابه ، كان لها شعور
لذلك ربما لم يسمعها؟
حتى الحذر لا يحظى به صاحبه الغائب المتبرز
لا تمانع إذا حبس شريط أسود روحها وجعل الدموع إلزامية لمن يعيشون
لم يدفعه والداي إلى التدخين
وسأبني سيجارة مطفأة
لم يشربني ولم أشربه
توقف والدي عن التدخين لتزداد حياته في التجمع وبيننا
لكن الدخان لم يتركه وكأن ستارة كانت تحاول أن تغطي شعرة من شعره الرمادي
كأنه بقي من عمره وكان ينفخ في الهواء حتى تخرج رئتيه من فمه
ويجوز رص الحجر بخجل يدل على موته
لم آخذ نصيب العالم بين يديه
لم يشرح لي درساً في كيفية البحث عن روح وزرعها ، حتى ترمي بيتاً وتحصد عائلتك بداخله.
روى لي والدي ، كما قال لي بضحكته اللطيفة ، بالبكاء
جفت صحف والدي بالتأكيد.
على عكس دموعي عندما تركض على قلبي ..
لاستلامها
ويثبت أن مني شيئا دفنه معه.
وفي قصيدة أخرى بعنوان “إطار للحائط” يقول:
ليست كل البراونيز للأحزان
ليس كل الموتى للإطارات
عيناك إطار
روحك إطار
المحتوى سوف يميز إطار العمل الخاص بك
وغبار زيارتك أو يبقى مرآة تعكس مظهر الآخرين
ما يجعلك تضحك من الخارج أو الحزن يخرج في سرية
ليست كل الإطارات الفاخرة من أيدي فنان
هناك نظرة يقتلها القناص
صور من يعيشون مثل جرحى الحرب
والصور التي تعيش بدون انسان
القتل الذي اكتشفه أجدادك
والدفن اكتشفه الغربان